منتديات احساس ناي - عرض مشاركة واحدة - قــلوب شامخة بانكــسار
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2022, 08:48 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 03-11-2025 (08:45 PM)
آبدآعاتي » 3,729,669
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2843
الاعجابات المُرسلة » 1062
تم شكري » » 237
شكرت » 277
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
MMS ~
MMS ~
 
افتراضي قــلوب شامخة بانكــسار



#القلب_الأوّل :

هجره خائن ... و قبل رحيله ترك كلمات كالشظايا الحارقة ، لم يكُن يبحث سوى عن إشباع رغباته الممزوجة بشبق الرجولة ، و ليس عن براءة الأطْفال ، و تبعثر ذلك القلب الصَّغير ، لكنه مازال يتنفس و يقاوم و يجمع أشلاءه يوماً بعد يوم.

#القلب_الثاني :

فقد الأم و الأب ... و مع ذلك يبتسم بعناد ، و يشاكس الأيام في معركة لا جدال فيها ، إنه هو الخاسر و لكنه مازال ينهضُ من جديد بعزيمة المحارب.

#القلْب_الثالث :

عقيم ... لا ينجب سوى الإخلاص و الوفاء ، يتأمل قلوب الأطفال من حوله ، ليصرخ من الفرح و يبكي بعدها بصمت ، يدعو بينه و بين نفسه ... متى أحتضن قلباً لؤْلؤيا يعيد في أوصالي الحياة ، و يدُب في شراييني الأمل ، هذا القلب لم يفقد الأمل بالله و رحمته أبداً و لن يفقده.

#القلب_الرابع :

قد يتوقف في أي لحظة ، تكبّدََ عناء السنوات ، و وقف كالبطل ، أفنى كل نبضة منه لمن حولَه و نسي في خِضِّم ذلك أنّ الأيام تمضي و الوِحدة قاتلة ، مازالت به بعض النبضات قد أقسم أنها ستكون من نصيب من حوله ، مُتناسياً حاجته للحب و استقرار نبضه المتسارع.

#القلب_الخامس :

طِيبتُه تجعلُه كرحيق النحلِ ، لا يمل الآخرون من الإغتراف منه ، لكنهم يمنّون عليه بقطرة واحدة من علقمهِم ، و لكنه مازال صامداً لليوم ، و ليس في حاجة لكلمة شُكر أو علقم سام .




رد مع اقتباس