لا يُمكن علاج النقرس من خلال تناول الأعشاب، ولكن يُمكن أن يُساعد تناول بعضها على التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة به، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:


الزنجبيل

يُمكن أن يُساهم تناول الزنجبيل من خلال إضافته للأطعمة، أو شربه على شكل شاي في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للنقرس كآلام وتورم المفاصل عن طريق خفض مستويات حمض اليوريك في الدم، بالإضافة إلى ذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ وضع مرضى النقرس للزنجبيل مباشرةً على الجلد يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الألم المرافق للإصابة.[١]


الهندباء

يُشاع شرب شاي الهندباء، أو تناول مستخلصاته ومكملاته لخفض مستويات حمض اليوريك في الدم خاصةً لدى مرضى الكلى، لذا يُعتقد أنَّه يُمكن أن يُساعد على تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالنقرس، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.[٢]


الكركديه

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ شرب شاي الكركديه أو تناوله على شكل مكملات يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالنقرس، وذلك من خلال خفض مستويات حمض اليوريك في الدم.[٢]


ما الطب البديل لتخفيف النقرس؟

توجد بعض طرق الطب البديل التي عادةً ما يُشاع اتباعها للتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالنقرس، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها مُستمد من تجارب شخصية، ولا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليته:

الاستحمام بملح الإبسوم: يُمكن أن يُساهم الاستحمام بماء دافئ مُذاب به ملح الإبسوم أو نقع الجزء المصاب بالألم فيه في التقليل من احتمالية الإصابة بنوبات النقرس والآلام المرافقة له.[٣]
وضع كمادات باردة: يُساعد وضع كمادات باردة على المنطقة المُحيطة في المفصل لمدة 10 دقائق في كل مرة على التخفيف من الألم المرافق للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى خفض مستويات الالتهاب في الجسم، ولكن يُنصح بلف كيس الثلج بقطعةٍ نظيفة من القماش وتجنب وضعه مباشرةً على الجلد لتقليل من احتمالية الإصابة بالحروق نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجلد.[١]
شرب خل التفاح: يُشاع شرب ملعقة صغيرة من خل التفاح المُذابة في كوب من الماء لتخفيف من حِدة الآلام المرافقة للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى خفض مستويات الالتهاب في الجسم.[٣]
تناول صودا الخبز: يُشاع إذابة ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوبٍ من الماء وشربها بمعدل 2 إلى 3 مرات في اليوم لتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للنقرس، وذلك من خلال خفض مستويات حمض اليوريك، بالإضافة إلى خفض نسبة حموضة الدم