01-01-2023, 07:37 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
ما غَرَّكُم مِنها تَقادُمُ عَهدِها
قال الشاعر ابن المعتز عن القهوة :
داوِ الهُمومَ بِقَهوَةٍ صَفراءِ * وَاِمزُج بِنارِ الراحِ نورَ الماءِ
ما غَرَّكُم مِنها تَقادُمُ عَهدِها * في الدَنِّ غَيرَ حُشاشَةٍ صَفراءِ
ما زالَ يَصقُلُها الزَمانُ بِكَرِّهِ * وَيَزيدُها مِن رِقَّةٍ وَصَفاءِ
حَتّى إِذا لَم يَبقَ إِلّا نورُها * في الدَنِّ وَاِعتَزَلَت عَنِ الأَقذاءِ
وَتَوَقَّدَت في لَيلَةٍ مِن قارِها * كَتَوَقُّدِ المِرّيخِ في الظَلماءِ
نَزَلَت كَمِثلِ سَبيكَةٍ قَد أُفرِغَت * أَو حَيَّةٍ وَثَبَت مِنَ الرَمضاءِ
وَاِستَبدَلَت مِن طينَةٍ مَختومَةٍ * تُفّاحَةً في رَأسِ كُلِّ إِناءِ
لا تَذكُرَنّي بِالصُبوحِ وَعاطِني * كَأسَ المُدامَةِ عِندَ كُلِّ مَساءِ
كَم لَيلَةٍ شَغَلَ الرُقادُ عَذولَها * عَن عاشِقَينِ تَواعَدا لِلِقاءِ
عَقَدا عِناقاً طولَ لَيلِهِما مَعاً * قَد أَلصَقا الأَحشاءَ بِالأَحشاءِ
حَتّى إِذا طَلَعَ الصَباحُ تَفَرَّقا * بِتَنَفُّسٍ وَتَأَسُّفٍ وَبُكاءِ
ما راعَنا تَحتَ الدُجى شَيءٌ سِوى * شِبهِ النُجومِ بِأَعيُنِ الرُقَباءِ
|
01-01-2023, 07:41 PM
|
#2
|
رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:55 PM
| |