قصف روسي مكثف على "خيرسون"

احتدمت المعارك في مقاطعة خيرسون الأوكرانية، فيما كثفت القوات الروسية قصف مدينة خيرسون الأوكرانية وأعلنت قتل 300 جندي و«مرتزق أجنبي» بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية، فيما أعلنت كييف التصدي لمحاولات تقدم للجيش الروسي شرق البلاد،وأعلن حاكم مقاطعة «خيرسون» الأوكراني أن القوات الروسية قصفت منطقة خيرسون 54 مرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما قالت هيئة أركان الجيش الأوكراني أن قواتها تصدت لمحاولات تقدم روسية قرب 5 مواقع في الدونباس شرقي أوكرانيا.

وقال حاكم المقاطقة ياروسلاف يانوشيفيتش، أمس، إن القوات الروسية قصفت منطقة خيرسون 54 مرة خلال اليوم الماضي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين، من بينهم طفل، وقال إن روسيا استهدفت البنية التحتية المدنية والمدنيين.


وأشار إلى تضرر عدداً من المباني السكنية ومؤسسة تعليمية من جراء القصف، بينما تعرضت 8 قرى مجاورة للقصف.

ووفقاً لرئيس مجلس مدينة خيرسون هالينا لوهوفا فإنه خلال الفترة ما بين 20 و25 نوفمبر، قتل ما لا يقل عن 15 شخصاً في قصف روسي استهدف مدينة خيرسون، بينهم طفل، بينما أصيب 35 شخصاً.

من ناحية ثانية، أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكرانية أن الجيش الأوكراني تصدى لمحاولات تقدم القوات الروسية قرب 5 مواقع في الشرق. وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الأوكرانية صدت خلال اليوم الماضي هجمات روسية بالقرب من ستلماخيفكا في مقاطعة لوغانسك، وبيلوغوريفكا ومارينكا وفيركنوكاميانسك وسبيرن في مقاطعة دونيتسك.

وقالت هيئة الأركان إن الجيش الأوكراني ضرب مركزين للقيادة، و11 مركزاً روسياً للمعدات والأفراد العسكريين، وموقعاً استراتيجياً آخر للجيش الروسي خلال نفس الفترة.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل أكثر من 200 جندي أوكراني، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية.

وقالت الوزارة في بيان: إن «الجيش الروسي استهدف نقاط تمركز المرتزقة الأجانب المؤقتة في مقاطعة دونيتسك الانفصالية، ما أسفر عن مقتل نحو 100 مرتزق».

وقالت القوات الروسية: إنها أحبطت هجمات للقوات الأوكرانية في محوري «لوغانسك ودونيتسك» وأجبرتها على العودة إلى مواقعها الأصلية.

واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية صاروخين من نوع «هيمارس» بالقرب من قرية بوغدانوفكا في مقاطعة خيرسون.

وعلى صعيد آخر، قالت الإدارة العسكرية في مدينة كييف أمس، إن الكهرباء والمياه والتدفئة وخدمة الهاتف الخلوي تمت استعادتها بالكامل تقريباً في العاصمة كييف، بعد أن وصلت أعمال الإصلاح في شبكة الكهرباء إلى مرحلتها النهائية.

وأشارت الإدارة العسكرية إلى أن معظم سكان كييف بات بمقدرهم الحصول على الكهرباء في المنزل اعتباراً من صباح أمس.

يعطيك العافية
على ايراد الخبر

.. الف شكر لك على التغطية الاخبارية الرائعة تسلم ايدك ويسلم مجهودك الرائع وفي انتظار جديدك دمت بسعادة