ركّزت إدارة شركة نادي الاتحاد دائرة الضوء على الثنائي الإسباني جولين لوبتيجي والنمساوي أوليفر جلاسنر ضمن الخيارات المطورحة من أجل إسناد مهمة قيادة دفة الفريق الأول لكرة القدم إلى أحدها خلفًا للبرتغالي نونو سانتو المدرب المقال من منصبه، الثلاثاء، وفق مصادر خاصة بـ«الرياضية».
وأشارت المصادر نفسها إلى أن نادي الاتحاد فتح خط مفاوضات مع المدربين كخيارين مطروحين يمكن الاستفادة من أحدهما في عملية المفاضلة مع الأسماء الفنية المطروحة على طاولة المفاوضات خلال الفترة الحالية.
وأعلن نادي الاتحاد، منتصف ليل الثلاثاء، إقالة نونو سانتو مدرب الفريق من منصبه، وتكليف مساعده حسن خليفه بتولي المهمة مؤقتًا بدلًا عنه، إلى حين التعاقد مع جهاز فني جديد، مبينًا أن إنهاء العلاقة التعاقدية مع سانتو، جاء بعد عملية تقييم شاملة للمرحلة الماضية التي تسلم فيها مهتمه التدريبية.
ووضعت إدارة نادي الاتحاد لوبتيجي وجلاسنر ضمن دائرة اهتمامها عطفًا على مسيرتيهما التدريبية وفي ظل عدم ارتباطهما رسميًا خلال الفترة الحالية.
وكان إسم جلاسنر قد طرح في الملاعب السعودية خلال فترة سابقة عندما عرض عليه الشباب في يوليو الماضي قيادة فريقه، إلا أن المفاوضات لم يكتب لها النجاح.
ويتمتع لوبتيجي بسجل تدريبي عريض، حيث كانت آخر محطاته الفنية مديرًا فنيًا لفريق ولفرهامبتون الإنجليزي الذي انتهت رحلته معه في 2022م، بعد أن قاد في وقت سابق أشبيلية خلال الفترة (2019 – 2022) و ريال مدريد في 2019 و قبلها منتخب إسبانيا لمدة موسمين 2016 – 2018 قادمًا حينها من نادي بورتو الذي دربه في عام الفترة من 2014 إلى 2016م.
وعلى صعيد المنتخبات السنية قاد لوبتيجي منتخبات إسبانيا (تحت 21، تحت 20، تحت 19) وعمل مساعدا للمدرب تحت 17 عاما في 2003.
وعلى الطرف الموازي، وضع الاتحاد جلاسنر ضمن دائرة اهتماماته بعد أن كانت آخر محطاته مديرًا فنيًا لفريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، الذي حقق معه لقب الدوري الأوروبي في عام 2021 – 2022.
ودشن جلاسنر مسيرته الفنية بتدريب فريق رييد النمساوي موسم 2014-2015 قبل رحيله لقيادة فريق لاسك لينتس النمساوي حتى عام 2019، ثم حزم أمتعته متجهًا إلى ألمانيا من أجل تولي الدفة الفنية لفريق فولسبورج الألماني موسمين غادر بعدها إلى آينتراخت فرانكفورت ولكنه لم يكمل مشواره بعد فسخ العقد بالتراضي بين الجانبين.