أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مراعاته لعديد من المعايير في اختيار الدول التي تستضيف نسخ بطولات كأس العالم، مشيراً إلى أنه تم إطلاق عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من المحفل الكروي الكبير في آن واحد، وذلك مراعاة لمبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية، وذلك عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.
وشدد فيفا أن 31 أكتوبر الجاري هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشُّح، مشيراً إلى أنه قد تم إرسال تعميم إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء المعنية يوم 5 أكتوبر الجاري لإحاطتها بالإجراءات ومدها بالاستمارات وجميع الخطوات الأخرى ذات الصلة بهذه العملية.
وأضاف أن الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا، ستكون مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة المسابقة.
وأوضح: «من خلال لعب كأس العالم 2026 في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، وتنظيم الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة في كل من أوروجواي والأرجنتين وباراجواي (شريطة مصادقة كونجرس فيفا على هذا القرار)، ومنح استضافة كأس العالم 2030 للملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا (شريطة مصادقة كونجرس فيفا على هذا القرار) وتوجيه الدعوة إلى الاتحادات الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي واتحاد أوقيانوسيا، أصبح من الممكن لكل منطقة من العالم نيل فرصة استضافة كأس العالم على مدار دورة مدتها 8 أعوام».
ووافق مجلس فيفا، الأربعاء الماضي، على بدء عملية التقدّم بملفات استضافة كأس العالم 2034 على أن تقتصر هذه العملية على الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا، مما يعني أن استضافة كأس العالم ستكون متاحة لكل اتحاد قاري مؤهل على مدار دورة مدتها 8 سنوات، وتحديداً: أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي عام 2026؛ إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا عام 2030؛ ثم آسيا وأوقيانوسيا عام 2034.