جامعة الملك عبدالعزيز تتخلى عن الأول الى الخامس على مستوى الدول العربية
12 جامعة سعودية تتقدم في ترتيب تصنيفات QS العالمية للجامعات العربية
ارتفعت تصنيفات 12 جامعة سعودية في التقرير العاشر لتصنيف QS العالمية للجامعات على مستوى جامعات المنطقة العربية 2024. وتراجعت 10 جامعات، بينما بقيت ثمان جامعات مستقرة ضمن رتبتها أو نطاقها. أحد عشر مرتبة في قائمة أفضل 50 منطقة على المستوى الإقليمي. أربعة مرتبة لأول مرة
وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل جامعة على مستوى المنطقة، وصعدت من المركز الثالث العام الماضي الى المرتبة الاولى . فيما حلت جامعة الملك سعود في المركز الثاني وتراجعت جامعة الملك عبد العزيز الى المركز الخامس بعد تصدرها التصنيف اربع سنوات متتالية.
وعلى الرغم من تراجع جامعة الملك عبد العزيز إلى المركز الخامس، إلا أن التعليم العالي في المملكة العربية السعودية لازال الافضل على المستوى العربي من خلال تواجد جامعتين الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الاولى وجامعة الملك سعود في المرتبة الثانية. وذلك نتيجة إلى أبحاثها المتميزة وتعاونها وسمعتها الدولية.
واشار بيان حصلت المدينة على نسخة خاصة منه انه وبحسب مقياس ومعايير لتأثير الأبحاث، وهو عدد الاستشهادات لكل ورقة بحثية، توجد أربع جامعات سعودية ضمن أفضل 10 جامعات إقليمية، أكثر من أي دولة أخرى. جامعة الملك عبد العزيز هي الرائدة على المستوى الوطني في هذا المؤشر، حيث احتلت المركز الثاني بشكل عام. ومن المثير للإعجاب أن جامعة اليمامة التي تم تصنيفها لأول مرة هي ثاني أعلى مرتبة في المملكة العربية السعودية في هذا المؤشر، وتحتل المرتبة الرابعة في المنطقة. وعلى الرغم من هذه القوة، فقد تراجعت 62% من جامعات المملكة العربية السعودية في الجدول في هذا المقياس على أساس سنوي
كما تواجدت أربع جامعات سعودية ضمن أفضل 10 جامعات من حيث الأوراق البحثية لكل كلية، والتي تقيم حجم مخرجات البحث. مرة أخرى، هذا أكثر من أي دولة أخرى. تعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثاني أكثر المؤسسات البحثية إنتاجية في المنطقة العربية وفقًا لهذا المقياس. لقد تحسنت غالبية الجامعات السعودية في هذا المقياس.
وعلى مقياس الأكثر شهرة في المنطقة العربية بين أصحاب العمل الدوليين هما جامعتان سعوديتان، حيث احتلت جامعة الملك عبد العزيز المركز الأول إقليمياً في مؤشر سمعة أصحاب العمل لشركة QS بينما جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثانية. وهذه هي الجامعات السعودية الوحيدة التي تم تصنيفها ضمن المراكز العشرة الأولى في هذا المقياس
صرح بذلك السيد بين سوتير نائب الرئيس في كيو اس " تواصل المنطقة العربية تطورها و تعزيز مكانتها الاكاديمية.
وقال سوتر: يسلط تصنيف هذا العام الضوء على عدد من الجامعات العربية أكبر من أي وقت مضى، مما يعكس المنافسة المتزايدة داخل المنطقة على التميز في التعليم العالي وتقديم عدسات مستقلة ومفصلة يمكن من خلالها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وصانعي السياسات المحتملين اتخاذ قرارات مستنيرة بالبيانات وقياس النجاح.