هو نوع البيض الذي تنتجه الزواحف والطيور والثدييات (التي تضع البيض)، حيث يتطور الجنين داخل الغشاء الأمنيوني، وتكون قشرة البيضة إما مصنوعة من الكالسيوم أو مصنوعة من الجلد، وتتكون بيوض الزواحف الأمنيونية من: [4]
القشرة الخارجية: توفر قشرة البيضة الحماية للجنين النامي وتسمح بالاحتفاظ بالماء وكذلك تبادل الغازات، ويختلف تركيب القشرة الخارجية من نوع لأخر من السلويات وفقًا لدرجة تطورها، فعلي سبيل الإيضاح، في الطيور نجد أن قشور البيض تتكون من كربونات الكالسيوم وهي صلبة ولكنها هشة، بينما الزواحف تتكون قشور بيوضها من الجلد وتتطلب بيئة رطبة.
ونجد أيضًا أن معظم الثدييات لا تضع بيضها باستثناء الثديات التي تضع البيض ( monotremes)، وبدلاً من ذلك، ينمو الجنين داخل جسد الأم، وتتحور الأغشية المحيطة لتلائم هذا الحمل الداخلي، وهم:
كيس المح: هو صفار البيض الذي يمد الجنين بالطاقة،وهو الأكثر دهونًا.
كيس الممبار: غشاء في البويضة يخزن النفايات النيتروجينية التي ينتجها الجنين ويسهل التنفس.
غشاء الكوريون: يسمح بتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الجنين والبيئة الخارجية للبويضة.
الغشاء الرهلي أو الأمنيوني: هو الغشاء الداخلي للأغشية الجنينية للجنين، وهو الكيس الذي يعلق فيه الجنين، ويحمي الجنين من الصدمات الميكانيكية وينفذ الماء.