القواعد والفوائد من حديث: التكلم بالخير وإكرام الضيف والجار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ [رقم:6018]، وَمُسْلِمٌ [رقم:47].
لغة الحديث:
الكلمة معناها ليصمت
فليكرم جاره
الجار
ليسكت.
أي بأي نوع من أنواع الإكرام سواء بدعوته، سواء بالمال، سواء بصلته، سواء بالبشاشة له وحسن التعامل معه فكل هذا إكرام.
قيل: هو السابع، سبعة من هنا وسبعة من هنا، وقيل أربعين وهذا جاء فيه أثر لكنه ضعيف، وقيل الجار هو من سمع نداء المسجد هذا يعتبر جار، والقول الراجح أن الجار المرجع فيه إلى العرف فما دام تعارف الناس على أنه جار فهو جار.
فوائد مستنبطة من الحديث:
1- الحث على حفظ اللسان وألا يتكلم إلا بخير.
لماذا جاء بالقول واللسان ولم يجيء بالفعل؟! لأنه أكثر المعاصي من اللسان وأيسرها فعلا يعني يغتاب بسهولة لكن يزني يمكن يكون فيها صعوبة.
2- السكوت عن المباح خير من التكلم به.
3- فضل إكرام الجار والضيف وأنهما علامتان من علامات كمال الإيمان، الجار على ثلاثة أنواع:
• جار، مسلم، وقريب له صلة رحم، له ثلاثة حقوق حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم.
• جار، مسلم، له حقان حق الجوار وحق الإسلام.
• جار وغير مسلم، له حق الجوار.
قواعد مستنبطة من الحديث:
• قاعدة في اللسان: الصمت خير من الكلام إلا في الخير.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|