خطبة عن حفظ الله لعباده - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 10,191,681
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,191,678
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,191,717
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,191,717
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,191,717

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,709,836

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,704,425

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,704,949

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-01-2024, 04:41 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي خطبة عن حفظ الله لعباده

Facebook Twitter


الحمد لله الذي أنزل كتابه الكريم هُدًى للمتقين، وعبرة للمعتبرين، ورحمة وموعظةً للمؤمنين، ونبراسًا للمهتدين، وشفاءً لما في صدور العالمين، أحمده على آلائه، وأشكره على نعمائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحيا بكتابه القلوب، وزكى به النفوس، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، الذي كان خُلُقه القرآن، فصلوات الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن ترسم خُطاه وسار على نهجه، ما تعاقب الجديدان، وتتابع النيران، وسلم تسليمًا كثيرًا.



عباد الله، إن كل مشكلة وكل معضلة وكل ضيق وكرب، علاجه الإيمان والتقوى، قال جل وعلا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2]. وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]. وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].



هذا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلًا، ومن أصدق من الله حديثًا، اللهم اجعلنا من عبادك المتقين الأبرار.

نقف وإياكم اليوم مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (احفَظِ اللهَ يَحفظْكَ احفَظِ اللهَ تَجدْهُ تُجاهَك، إذا سألْتَ فاسأَلِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ).



نقف وإياكم مع الحافظين الذين حفظوا أوامر الله، وعملوا بها وحفظوا نواهي الله فاجتنبوها، وحفظوا حدود الله، فلم ينتهكوها، فحفظهم الله في الدنيا والآخرة.



إن حفظ الله لعبده يدخل فيه نوعان: أحدهما: حفِظه تعالى له في مصالح دنياه. والثاني وهو أشرف النوعين، وهو حفظ الله تعالى لعبده في دينه وإيمانه، فيَحفَظه في حياته من الشُّبهات المضلة والشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان.



أخي الحبيب، إذا حفِظت الله بالتوكل عليه والثقة فيما عنده، يحميك من شر الأشرار، ويبارك لك في رزقك؛ ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].



طلب أبناء يعقوب عليه السلام أخاهم يوسف، فقالوا: ﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [يوسف: 12].



فقال يعقوب عليه السلام: ﴿ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فغاب عنه يوسف أربعين عامًا.



ومرت الأيام والسنون وجاؤوا لأخذ بنيامين، ولكنه تعلَّم من الدرس، فقال: ﴿ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 83].



وقال: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]، فأعاد الله له الاثنين: يوسف وبنيامين.



احفظ الله تجده تجاهك، احفظ الله تجده أمامك.. ها هو فرعون بجنوده وعتاده يتبع موسى عليه السلام وقومه: ﴿ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ﴾ [الشعراء: 60]، فرعون من خلفهم والبحر من أمامهم: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ [الشعراء: 61]، هلكنا لا محالة، فقال موسى عليه السلام بلسان الواثق بحفظ الله: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، فنجاهم الله سبحانه، وأغرق فرعون وجنوده.



إن معية الله سبحانه لعباده المتقين الذين حفظوا أوامره، واجتنبوا نواهيه تقتضي النصر والتأييد لهم؛ قال الله تعالى لموسى وهارون: ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 46]، وإذا كان الله معك ممَّ تخاف؟!



وكما في خبر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق رضوان الله عليه إلى المدينة، عندما كان فرسان قريش حول الغار، وقال: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا، فخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم خطاب الواثق بربه، فقال: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا».
من يتق الله يُحمد في عواقبه
ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من استجار بغير الله في فزعٍ
فإن ناصره عجز وخذلان
فالزم يديك بحبل الله معتصمًا
فإنه الركن إن خانتك أركان



قال بعض الصالحين: «إذا أردت أن توصي صاحبك أو جارك، فقل له: احفظ الله يحفظك».



عبد الله:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرَا
فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنمِ



قال صلى الله عليه وسلم موصيًا أبا ذر الغفاري رضي الله عنه: «اتَّقِ الله حيثما كنت».



عبد الله: راقب الله في الخلوة والجلوة، يكن معك في السراء والضراء، فهو الحافظ الذي حفظ إبراهيم في لهب النار، يُرمى فيها فيقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، فيأتي الفرج: ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69].



أرسل الحجاج جنوده إلى الحسن البصري رحمه الله، فعلم الحسن أنها النهاية، وأنه القتل، فلجأ إلى مُنَفس الكربات وتمتم بكلمات بينه وبين الله، وانطلق إلى الحجاج ودخل قصره وهو يتمتم بكلمات بينه وبين ربه، وقد جهز الحجاج الجلادين والسياف، فما أن رأى الحسن حتى دعاه إلى جواره وسلَّم عليه وقبَّله في رأسه، وطيَّب لحيته وودَّعه بخير، فلحقه رئيس الجُند، فقال: «يا أبا سعيد، والله ما دعاك الحجاج إلا لقتلك، فماذا قلت وأنت داخل؟»، قال: قلت: «يا ذا العزة التي لا ترام، والركن الذي لا يضام، يا وليي عند نعمتي وملاذي عند كُربتي، يا حي يا قيوم، اجعَل نقمة الحجاج علي بردًا وسلامًا، كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم»، فسبحان مقلِّب القلوب.



إذًا لماذا نطرق باب المخلوقين ونسينا باب الخالق الذي لا يُغلق؟ أليس الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أحق من يُسأل ويُطلب منه قضاء الحوائج؟


جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد وأحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر»؛ صحيح مسلم عن أبي ذر.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.



الخُطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن سيدنا محمدًا الداعي إلى رضوانه وعلى آله وصحبه وجميع إخوانه.



أما بعد عباد الله:

سلفنا الصالح حفظوا الله، واعتزوا به، فأعزهم العزيز، وما اغتروا بدنيا زائلة، وصدق الله القائل: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴾ [فاطر: 10].



عبد الله، كُن من الحافظين لحدود الله وأوامره، يحفظك الله في الساعة التي لا مفر منها، ساعة الموت، ساعة والتفت الساق بالساق، كم رأينا وسمعنا أناسًا حفظوا أوامر الله، أدوا الصلاة في أوقاتها، وصلوا الأرحام، أكلوا الحلال، حسُنت أخلاقهم، فجاءت ساعة الموت فثبتهم الله بالقول الثابت، ونطقوا بكلمة التوحيد بكل سرور وحسُنت الخاتمة.



وكم رأينا وسمعنا عن أُناس ضيَّعوا أوامر الله، قصروا في طاعة الله، وقطعوا الصلاة، وقطعوا الأرحام، أكلوا الحرام، ساءت أخلاقهم، عصوا ربهم؛ فجاءت ساعة الموت فعجزت ألسنتهم عن النطق بكلمة التوحيد، وساءت الخاتمة.



اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك، واحرسنا بعينك التي لا تنام، وصلوا وسلموا على المصطفى صلى الله عليه وسلم.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2024, 04:45 PM   #2



 
 عضويتي » 38
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:28 PM)
آبدآعاتي » 313,239
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » رحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 107
الاعجابات المُرسلة » 132
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

رحيق الورد متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : رحيق الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة عن اسم الله الكبير حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-01-2024 04:45 PM
استحيوا من الله يا مسلمون (خطبة) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-30-2023 11:23 AM
خطبة: {إن الله على كل شيء قدير} حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-30-2023 11:17 AM
لا تحزن إن الله معنا (خطبة) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-12-2023 08:03 PM
جبر الله للقلوب (خطبة) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 3 01-12-2023 08:03 PM


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.