الدليل من القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى: ” وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ”.
فإن الشمس تتحرك كما تتحرك الأرض والقمر وباقي الأفلاك، وقد تم اكتشاف أن الشمس تدور على يد العالم جاليليو في القرن السابع عشر، فهي تدور مثل كواكب النظام الشمسي، ولكن دوران الشمس يكون عكس اتجاه عقارب الساعة ويكون أبطأ بكثير من دوران الأرض.
وقد تم اكتشاف دوران الشمس على يد العالم جاليليو في القرن السابع عشر حينما لاحظ بقعًا داكنة في الشمس ووجد أن هذه البقع تبدو وكأنها تتحرك، وتختفي ثم تعود من جديد ولاحظ كل ذلك عندما كان يراقب الشمس باستخدام التليسكوب.
وقد جاء في القرآن الكريم منذ 1400 عام ما يدل على ان الشمس تدور بينما نحن كبشر اكتشفناه منذ 4 عقود ف، وجاء في قوله تعالي: “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ “، وفي قوله تعالى: “وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ” فقد دلت الآيات على جريان الشمس والقمر والكواكب وجميع الأفلاك.
وحتى يومنا هذا يستخدم علماء الفلك المعالم الموجودة على سطح الشمس من البقع الداكنة وغيرها لقياس دورانها، ففي حين أن الأرض والكواكب تتكون من الصخور الصلبة فتختلف عنهم الشمس بانها عبارة عن كرة شديدة الحرارة من الغاز المتأين الكثيف من الهيدروجين والهيليوم.
وهذا يدل على أن الطريقة التي تتحرك بها الشمس وتدور تختلف عن الطريقة التي يدور بها الكواكب الأخرى مثل المريخ والزهرة وعطارد.
وتدور الشمس بطريقة تسمى الدوران التفاضلي وهو ما يعني أن الدوران يستمر بمعدلات مختلفة طبقًا للمكان الذي تنظر إليه من النجم.