يتكوّن نسيج الكامبيوم من ثلاث طبقات مختلفة لكلاً منها وظيفة تخدم النبات، ومن تلك الطبقات “طبقة الكامبيوم الفليني – طبقة الكامبيوم وحيد أو أُحادي الوجه – طبقة الكامبيوم الوعائي أو كامبيوم الأوعية الدمويَّة”، مع العلم أنّه ليس شرطًا وجود جميع الأنواع في النبات.
كامبيوم فليني: يُعرف باسم (Cork cambium) وهو نوع من أنسجة الكامبيوم التي ينمو منها النبات، كما يُساهم وجوده في تجديد وإصلاح جذور النباتات إلى جانب إمكانيّة تكوين اللحاء، يتواجد هذا النوع من طبقات الكامبيوم في كلاً من النباتات ثنائية الفلقة، وعاريات البذور لكنه لا يظهر في النباتات أحادية الفلقة تحديدًا، والجدير ذكره وجوده في النباتات الخشبيَّة.
أحادي الوجه: يأتي هذا النوع من طبقات الكامبيوم في النباتات لتكوين نسيج الخشب فقط وليس اللحاء، كما أنّه عكس الكامبيوم الفليني فهو لا يُساهم في أي نمو ثانويّ للنبات، لذا تظهر نوعية النباتات التي تمتلك كامبيوم أُحادي أقل في الارتفاع فعادةً لا تتخطى 50 مترًا، كذلك يظهر الكامبيوم أحادي الوجه في النباتات الأصغر والأبسط منها الطحالب، والثآليل.
كامبيوم وعائي: الكامبيوم الوعائي هو أهم الأنسجة الرئيسيّة التي تنمو من خلالها جذور النباتات الوعائيَّة، ومنها أشجار البلوط والصنوبر.. وغيرها، كذلك يُساعد الكامبيوم الوعائي في تكوين النّسيج الخشبيّ الثانويّ في الداخل نحو اللُّب، بينما يُعزز من نمو اللحاء الثانويّ نحو الخارج.
كما نجد أنَّ الحزم الوعائيَّة للكامبيوم في النباتات العشبيَّة تظهر بشكل مُرتّب كالخرز المُثبت على القلادة، أمَّا في النباتات الخشبيَّة فيظهر بشكلٍ أسطواني كمجموعة حلقات مُستمرة، مع العلم أنَّ الكامبيوم الوعائي يُطلق عليه أيضًا اسم الكامبيوم الرئيسي، أو الخشبي أو الكامبيوم ثنائي الوجه