يتم حساب عمر الجنين عن طريق تتبع تواريخ الحمل منذ أول يوم لآخر دورة شهرية طبيعية، ذلك على الرغم من أن عمر الجنين لا يبدأ حتى يحدث الحمل فإنه يحسب من ذلك اليوم، نظرًا لكون كل مرة تأتي فيها الدورة الشهرية يستعد جسم المرأه للحمل، وقد يتم حساب عمر الجنين من نموه الذي قد يختلف تبعًا لصحة الأم أو حساب الإباضة.
ونتعرف على عمر الجنين أيضًا تبعًا لنمو الأعضاء في جسم الجنين والتي نراها بالسونار فعلى سبيل المثال عند نمو الأعضاء التناسلية يكون الجنين تقريبًا في الشهر الثالث أو في آخره، وفي شأن ذلك قدمت جمعية الأم والجنين والكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء، وكذلك المعهد الأمريكي للموجات فوق الصوتية لأغراض الطب عدة توصيات وإجراءات يجب أن تُأخذ في الاعتبار عند تحديد و تقدير عمر الحمل وتاريخ الولادة وهي كالآتي :
يعتبر استخدام الموجات فوق الصوتية أو السونار لتحديد عمر الحمل من أكثر الطرق دقة في تحديد العمر في أول ثلاثة أشهر.
في حاله كان الحمل ناتج عن التخصيب في المعمل أو ما يعرف بتقنية الانجاب المساعدة ART فيلزم استخدام عمر الحمل المشتق من التقنية السابقة في تحديد الولادة المقررة EDD، فمثلاً يتم تحديد موعد الولادة وعمر الحمل الناتج عن التخصيب في المعمل باستخدام عمر الجنين وتاريخ نقله إلى رحم الأنثى.
يجب أن يراجع الطبيب ويناقش مع المريضه عمر الطفل والـ EDD فور الحصول على بيانات آخر دورة شهرية أو فحص بالموجات الفوق صوتية أو كلاهما.
يعد عمر الطفل وقت الولادة أفضل تقدير لأغراض الرعاية السريرية، ويلزم تسجيلة في شهاده الميلاد وذلك بدلًا من تقديرات آخر دورة شهرية كمقياس لعمر الحمل. [3]