نيكاراجوا تتهم ألمانيا أمام «العدل الدولية» بتسهيل «الإبادة»
اتهمت نيكاراجوا، ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتسهيل «الإبادة الجماعية» في غزة من خلال تقديم الدعم لإسرائيل وتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقالت نيكاراجوا، في مذكرة نشرتها المحكمة ومقرها لاهاي في هولندا، إنه من خلال هذه الإجراءات «تسهّل ألمانيا ارتكاب الإبادة الجماعية، وهي في كل الأحوال فشلت في التزامها ببذل كل ما هو ممكن لمنع ارتكاب إبادة جماعية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوره، اتهم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الدولة العبرية بـ »القتل الجماعي للفلسطينيين» بعد مقتل العشرات أثناء احتشادهم للحصول على مساعدات في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بيان للاتحاد صدر الجمعة ونشر أمس، عبر منصة «إكس»، أن «محمد يدين بشدة هجوماً شنّته القوات الإسرائيلية أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 فلسطيني يبحثون عن مساعدات إنسانية منقذة للحياة»، داعياً إلى «تحقيق دولي لمحاسبة الجناة ويحضّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار».
وكانت القوات الإسرائيلية قد فتحت النار فيما كان فلسطينيون يتدافعون للحصول على إمدادات غذائية الخميس، في حادث قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس إنه «أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في مدينة غزة.
كما دعت عدة أطراف من بينها الأمم المتحدة ودول إلى هدنة في قطاع غزّة لأسباب إنسانيّة، مُطالبةً بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيّين فلسطينيّين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات الخميس، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص وفق حركة حماس.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إنه تم التأكد من مقتل 30320 فلسطينياً وإصابة أكثر من 71 ألف في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
فيما تتصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب للتحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات الخميس ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص وفق حركة حماس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينيّة الرسميّة «وفا» بأنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ، ليل الجمعة السبت، مداهمات في عدد من القرى والمناطق في أنحاء متفرّقة من الضفّة الغربيّة المحتلّة، ولا سيّما قرب جنين وقلقيلية والخليل ورام الله.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة أودت بحياة ثلاثة من مقاتلي حزب الله في جنوب البلاد أمس، في أحدث خسائر بشرية تتكبدها الجماعة في العمليات القتالية المستمرة منذ أشهر عبر الحدود بالتزامن مع الحرب في غزة.
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس إن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بتركيا، قال المالكي إن السلطة الفلسطينية ستكون «السلطة الشرعية الوحيدة» لإدارة غزة بعد الحرب.
وأعلن الجيش المصري،أمس، «مواصلة أعمال الإسقاط الجوي للمواد الغذائية على قطاع غزة».
وقال المتحدث العسكري المصري، في بيان له، إن مصر تواصل «إسقاط الأطنان من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة».
وأعلن الجيش المصري، الثلاثاء الماضي، أن «القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات».
وأوضحت مصادر لقناة «القاهرة»، أن «هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه»، مؤكدةً أنه «جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين».
وأضافت المصادر أن «مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا، لإغاثة المناطق المنكوبة شمالي قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة».
وبحسب مصادر القناة، تستعد مصر لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع، يتضمن غرف عمليات مجهزة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمالي محافظة دير البلح داخل غزة.
مفاوضات القاهرة تبدأ اليوم حول الأسرى ووقف إطلاق النار
قالت مصادر أمنية مصرية أمس إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم الأحد.
وأضافت المصادر أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وأوضحت أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
السفينة البريطانية «روبيمار» غرقت في البحر الأحمر
أعلن أمس، «غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، بعد 12 يوماً من تعرضها لقصف صاروخي من قبل جماعة الحوثي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، بأن «خلية الأزمة للتعامل مع السفينة روبيمار أعلنت عن غرق السفينة «إم في روبيمار» مساء أمس، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر».
وأعربت الخلية عن «أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر»، مؤكدة أن «النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة».
وكانت الحكومة اليمنية، قد دعت السبت الماضي، الدول والمنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة «روبيمار» المحملة بكميات كبيرة من الأمونيا والزيوت.
وسائل إعلام عالمية توقع على خطاب يطالب بحماية الصحفيين
وقع كبار المسؤولين في العديد من وسائل الإعلام العالمية رسالة تحث السلطات الإسرائيلية على حماية الصحفيين في غزة، قائلين إن الصحفيين يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع ويواجهون «خطراً شخصياً جسيماً».
ومن بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة يوم الخميس، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن) وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والجارديان وفايننشال تايمز ودير شبيجل.
4 أسئلة مهمة حول عملية إنزال الجيش الأمريكي للمساعدات
على غرار فرنسا والأردن ومصر، ستقوم الولايات المتحدة بعمليات إسقاط جوي للأغذية والإمدادات على غزة في الأيام المقبلة، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة.
وهنا تبرز 4 أسئلة مهمة أوضحتها وكالة الأنباء الفرنسية على النحو التالي:
1 - كيف سينجح الإنزال الجوي للمساعدات؟
من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة طائرات عسكرية لإسقاط الإمدادات فوق غزة. وعلى الرغم من أنه من غير الواضح أي نوع من الطائرات سيتم استخدامها، فإن طائرات سي-17 وسي-130 هي الأنسب لهذه المهمة.
يقوم الجنود على الأرض بتحميل الإمدادات على الأرفف، ويتم بعد ذلك تحميلها على الطائرات وتثبيتها في مكانها. وبمجرد أن تصبح الطائرة فوق المنطقة التي تحتاج إلى الإمدادات، يتم فك القفل الذي يثبت الأرفف في مكانها ثم يجري إنزالها إلى الأرض بمساعدة مظلة مثبتة على منصة الأرفف.
2 - ما هي المخاطر؟
هذه العملية تواجه عدة مخاطر من بينها المناخية، ففي حين يمكن للجيش أن يراقب أنماط الطقس مسبقاً، تلعب الرياح دوراً كبيراً في ضمان هبوط منصات الأرفف في المكان الذي ينبغي أن تهبط فيه. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المساعدات التي تقدمها دول أخرى وينتهي بها الأمر في البحر.
وغزة مكتظة بالسكان ويقول المسؤولون إنه سيكون من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها وألا ينتهي بها الأمر في مكان لا يمكن الوصول إليه.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض «من الصعب للغاية القيام بعملية إسقاط جوي في بيئة مزدحمة مثل غزة».
ويقول المسؤولون أيضا إنه بدون وجود عسكري أمريكي على الأرض، ليس هناك ضمان بأن المساعدات لن تصل في النهاية إلى أيدي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
3 - ما هي بعض الأمثلة على عمليات الإنزال الجوي الأمريكية السابقة؟
في كل عام خلال عيد الميلاد، تقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات إنسانية إلى الجزر النائية في المحيط الهادي في جهد يُعرف باسم «عملية إسقاط عيد الميلاد».
ووفي عام 2014، أسقط الجيش الأمريكي مساعدات جوية في شمال العراق، عندما حاصر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» المدنيين.
وفي تلك الأشهر القليلة، تم إسقاط أكثر من 100 ألف وجبة و96 ألف زجاجة مياه جواً.
4 - ما هي الخيارات التي يتم بحثها؟
قال مسؤول أمريكي إن أحد الخيارات المحتملة هو شحن المساعدات بحراً من قبرص على بعد نحو 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط.
وقال المسؤول إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفاً أن الإسرائيليين «متقبلون للغاية» لخيار الجسر البحري لأنه سيتفادى التأخير الناجم عن قيام المحتجين بإغلاق المعابر البرية أمام قوافل المساعدات.
لكن الواقع هو أن الخيار البحري باستخدام الجيش يمثل تحدياً كبيراً، مع عدم وجود موقع واضح يمكن من خلاله تفريغ المساعدات من السفن.