حتى الآن لا يوجد علاج نهائي لهذه الحساسية، ولكن يتوافر حاليًا العديد من الأدوية التي تفيد في علاج أعراضها، ومن أهم هذه الأدوية الآتي:
الأدوية المُضادة للهيستامين: ذكرنا بالأعلى أن أعراض الحساسية عمومًا تظهر عندما يقوم الجهاز المناعي للجسم بإطلاق مادة كيميائية معروفة باسم “الهيستامين”؛ لذا يتم علاج هذه الأعراض من خلال تناول الأدوية المُضادة للهيستامين التي تهاجم هذه المادة لتقليل الأعراض بعد ملامسة المياه.
الأدرينالين: وهو دواء يجب عدم استخدامه بشكل عشوائي أو من تلقاء النفس؛ فهو أحد الأدوية التي تُعَد أدوية طوارئ؛ أي لا يتم استخدامها إلا في الحالات الطارئة بجرعات مُحكَمة، ويتم استخدام الأدرينالين في علاج أعراض حساسية الماء عندما تكون الأعراض عالية الشدة لدرجة إحداث مشاكل تعوق عملية التنفس، ويعمل هذا الدواء على رفع ضغط الدم؛ لذا من الممكن أن يمثل خطرًا كبيرًا على صحة المريض الذي يعاني أي مشاكل بالقلب، كما يقوم هذا الدواء أيضًا بتوسيع الممرات التنفسية لتحسين عملية التنفس التي تتضرّر من الحساسية.
الكريمات والمراهم: عادةً ما يقوم الأطباء بوصفه بعض الكريمات والمراهم كخيار أول قبل الشروع في استخدام الأدوية المُضادة للهيستامين خصوصًا عندما تكون الحساسية لدى الأطفال، وتعمل هذه المواد بشكل رئيسي على عمل حاجة بين الجلد والمياه لتقلّل من ملامسة الجلد للماء بشكل مباشِر؛ وهو ما يقلّل من فرصة ظهور أعراض حساسية الماء.
العلاج بالإشعاع: في بعض الأحيان يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج هذا النوع من الحساسية ولكن في حالات قليلة؛ فهي وسيلة ليست شائعة الاستخدام، وتتمثل آلية هذه الوسيلة في التأثير على الجلد لتقليل حساسيته تجاه الماء
أوماليزوماب: وهو عبارة عن دواء متخصص في علاج الحساسية يقوم بوصفه بعض الأطباء، وأثبت هذا الدواء فعاليته في علاج حساسية الماء؛ حيثُ إن مُستخدِمَه قام بتناوله ثم نزل للسباحة دون حدوث مشاكل. ما يعيب هذا الدواء تكلفته العالية، بالإضافة إلى بعض الأضرار التي تشمل الصداع، وبعض الاحمرار والالتهاب في مكان الحقن.