الآية: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ ..)
♦ الآية: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (33).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ ﴾ يعني: المشركين، ﴿ بِمَثَلٍ ﴾ يضربونه في إبطال أمرك، ﴿ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ ﴾ بما يردُّ ما جاؤوا به من المَثَل، ﴿ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ بيانًا وتفصيلًا مما ذكروا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ ﴾ يا محمد؛ يعني هؤلاء المشركين، ﴿ بِمَثَلٍ ﴾ يضربونه في إبطال أمرك، ﴿ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ ﴾ يعني بما تردُّ به ما جاؤوا به من المثل وتُبطِلُه عليهم، فسمَّى ما يوردون من الشُّبَه مثلًا، وسمَّى ما يدفع به الشُّبَه حقًّا، ﴿ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ يعني بيانًا وتفصيلًا، والتفسير تفعيل من الفَسْر، وهو كشف ما قد غطي.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|