من أهم الأودية في المدينة المنورة وادي
وادي العقيق والذي يسمى بالوادي المبارك .
من الأودية في المدينة المنورة
- وادي العقيق .
- وادي قناة .
- وادي بطحان .
- وادي مذيب .
- وادي الرانوناء .
- وادي مهزور .
- وادي المكيمن .
وادي العقيق
وادي العقيق هو أشهر أودية المدينة المنورة ويطلق عليه اسم الوادي المبارك
يقع وادي العقيق في غرب المدينة المنورة ويمتد من منطقة العقيق في جنوب المدينة ويمتد باتجاه الشمال حتى ينتهي في وادي قناة.
وقد ورد ذكر وادي العقيق في السنة النبوية الشريفة، حيث ورد عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خارج إلى حجة الوداع عندما نزل في وادي العقيق قال ” آتاني آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة”.
وادي العقيق يقع بالقرب من البقيع، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 20 كم تقريبًا، وقد نقلت رمال وادي العقيق إلى المسجد النبوي الشريف أثناء بنائه.
وقد كان أهل المدينة المنورة يستبشرون بهذا الوادي المبارك إذا سال به المطر، ويستدولون بسيوله على غزارة الأمطار. [1]
وادي بطحان
وادي بطحان هو ثاني أشهر أودية المدينة المنورة بعد وادي العقيق
ويطلق عليه اسم سيل أبو جيدة
وهو يمتد من الناحية الجنوبية للمدينة
وكان يعرف بسيل أبو جيدة
ومثل وادي العقيق فإن بطحان من الأودية المباركة التي ورد ذكرها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد ورد أن النبي بعد مائة يوم من غزوة الأحزاب أخذ من تراب وادي بطحان فجعله في قدح ونفث عليه بالماء ودعا لثابت بن قيس بالشفاء، ثم صب عليه القدح.
وأيضًا ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن بطحان على ترعة من ترع الجنة”.
وقديما كانت بيوت الأوس والخزرج متراصة على جانبي الوادي ، وكانت مواقعهم تحدد به.
وادي قناة
من أهم وأكبر أودية المدينة المنورة
ويمتد في اتجاه متعامد على محور البحر الأحمر الرئيسي، وهو يبدأ من الطائف ويصب في الأرخصية وقرقرة الكدر.
وترجع أهمية وادي قناة لكونه أكبر أودية المدينة المنورة تجميعًا للمياه.
ويطلق على وادي القناة أسماء أخرى منها وادي العاقول و وادي سيدنا حمزة لأنه يمر في المنطقة التي استشهد بها سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه.
ووادي قناة من المناطق الزراعية بالمدينة حيث أن أرضه سهلية فيها قنوات مياه وعلى ضفافها تنمو النباتات
وهو يفصل بين هضبة حرة واقم الشرقية وجبل أحد.
وفي الوادي يمكن مشاهدة أعداد كبيرة من حمام المدينة المنورة متجمعة في الجهة المقابلة لساحة الشهداء.
وادي مذيب
وادي مذيب هو شعبة من شعب وادي بطحان، وهو يرد إلى المدينة المنورة من الجهة الجنوبية
ويتفرع من وادي بطحان عند شعب العجوز قبل قصر كعب بن الأشرف ويدخل منطقة بني أمية بن زيد
ويشترك وادي مذيب مع وادي بطحان في مصدر المياه من منطقة ذي الجدر
وادي الرانوناء
ينحدر وادي رانوناء من جنوب المدينة وكان يتجه شمالاً حتى يصل إلى قرب مسجد قباء فيتجه شرقاً إلى مسجد الجمعة ليتصل بوادي بطحان، ويسمى الوادي أيضًا باسم رانون
وأيضًا ورد ذكر هذا الوادي في السنة النبوية الشريفة، فعلى طول منخفض مسار هذا الوادي سار ركب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته للمدينة حتى نزل بقباء.
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى أول جمعة في المدينة المنورة في بطن وادي رانوناء، فقبل أن يصل إلى قباء نزل في رانوناء فأقام فيه أربعة أيام، فلما أدركته صلاة الجمعة، فصلى فيه.
وقد بني مسجد في رانوناء في نفس الموضع ويطلق عليه اسم مسجد الجمعة أو مسجد عاتكة.
وادي مهزور
وادي مهزور من أودية المدينة المنورة الشهيرة، والتي تزيد فيه المياه الجوفية.
يعرف بعدة أسماء منها وادي العاصي لأنه يسير عكس اتجاه الأودية الأخرى الموجودة بالمدينة المنورة.
ويسمى أيضًا بوادي قريظة، لأن بنو قريظة قد سكنوا في جواره قديمًا.
وقد ورد ذكر سيل وادي مهزور في عدة أحاديث نبوية شريفة أيضًا
منها أن أبي مالك بن ثعلبة ابن أبي مالك عن أبيه قال: قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم في مهزور ووادي بني قريظة أن الماء إلى العقبين، لا يحبس الأعلى على الأسفل ويحبس الأسفل على الأعلى”.
وفي رواية أخرى عن حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه، قال: قضى رسول الله في سيل مهزور أن لأهل النخل إلى العقبين، ولأهل الزرع إلى الشراكين، ثم يرسلون الماء إلى من هو أسفل منهم.
فالنبي عليه الصلاة والسلام حرص أن تصل وادي مهزور إلى الجميع بالعدل.
وادي المكيمن
وادي مكمين هو وادي يتجه من الجبال الغربية للمدينة المنورة، حتى يصل إلى ذي الحليفة ويصب بوادي العقيق.
ويقع جبل المكيمن في وادي المكيمن وهو جبل أحمر يتكون من عدة جبيلات صغيرة تفصلها عدة أودية.
وأيضًا ورد ذكر هذا الوادي في التاريخ الإسلامي، حيث كانت إبل النبي صلى الله عليه وسلم ترعى فيه إذا أثمر
عضويتي 
أهم الأودية في المدينة المنورة
عضويتي 
العرض العادي
