تستخدم الأجزاء الخضراء من النباتات ضوء الشمس والماء وغاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء لإنتاج الجلوكوز والأكسجين ومن خلال القيام بذلك تنتج النباتات الطاقة وتضمن أننا نستطيع تنفس الهواء النقي الغني بالأكسجين.
السكر: نحن نتحدث عن سكر المائدة والذي يسمى أيضًا السكروز يتكون السكروز من سكرين أبسط الجلوكوز والفركتوز ولكن من أين يأتي الجلوكوز وعلى النقيض من البشر والحيوانات الأخرى يمكن للنباتات إنتاج الجلوكوز من خلال عملية تعرف باسم التمثيل الضوئي.
لكن كيف تستفيد النباتات نفسها من عملية التمثيل الضوئي وإنتاج الجلوكوز حيث يمكن استخدام الجلوكوز ككتلة بناء كيميائية وكمورد للطاقة كما تستخدم النباتات الجلوكوز للعيش والنمو بالنسبة للنباتات والبشر على حد سواء يعتبر الجلوكوز بمثابة وقود للآلة.
تنتج النباتات السكر في أوراقها لكن طعم هذه الأوراق ليس حلوًا وذلك لأن السكر لا يبقى في الأوراق تستخدم النباتات السكر في النمو ويمكن أيضًا نقله إلى الجذور أو البذور أو السيقان أو الفواكه للتخزين كما عرفنا أن السكر قد يوجد على شكل سكريات بسيطة مثل الجلوكوز أو الفركتوز أو على شكل سكر مزدوج مثل السكروز.
البروتين: يحتاج البشر إلى البروتين للبقاء على قيد الحياة لكن زراعة الغذاء الذي يوفر البروتين الذي تشتد الحاجة إليه يضيف ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى الغلاف الجوي مما يسرع وتيرة تغير المناخ.
النشا: هناك أيضًا سكريات ترتبط فيها آلاف جزيئات السكر معًا لتشكل وحدة هائلة مثل النشا كل هذه السكريات المختلفة هي نوع من العناصر الغذائية تسمى الكربوهيدرات.
تقوم العديد من النباتات بتخزين السكر على شكل نشا مثل البطاطس ويخزن آخرون السكر على شكل فركتوز أو جلوكوز في ثمارهم مثل التفاح والبرتقال تخزن بعض النباتات تركيزات عالية من السكروز.
الكلوروفيل: تحتوي معظم النباتات على مادة كيميائية ملونة خاصة أو صبغة تسمى الكلوروفيل والتي تستخدم في عملية التمثيل الضوئي حيث أن الكلوروفيل هو ما يمتص طاقة الشمس ويحولها إلى طاقة كيميائية.