حطّ فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الرحال في مدينة نامانجان الأوزبكية، مساء الثلاثاء، بستة لاعبين أجانب، بينهم 5 جاهزون للعب، إضافة إلى المدافع الإيطالي لويز فيليبي، الذي انضم إلى البعثة دون خوض أي تدريب بعد تجاوز إصابته.
واصطحب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب الفريق، كلًا من المصري أحمد حجازي، والفرنسي نجولو كانتي، والبرازيليين فابينيو ورومارينيو، والمغربي عبد الرزاق حمد الله، من أجل الزج بهم أمام نافباخور نامانجان الأوزبكي، الخميس، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
وكانت مصادر خاصة بـ "الرياضية" كشفت قبل يومين عن توجّه المدرب للاستعانة بهؤلاء الخمسة في المباراة، وهو ما تأكد بضمهم إلى الرحلة.
أما فيليبي فيرجع استدعاؤه، حسب ترجيح المصادر، إلى رغبة المدرب في تجهيزه للمشاركة مستقبلًا، بعد تعافيه من الإصابة.
وغاب عن الرحلة، من الأجانب، الفرنسي كريم بنزيما، والبرتغالي جواو فيليبي "جوتا"، والبرازيلي مارسيلو جروهي.
أما المحليون فتخلف منهم تركي الجعدي، وسويلم المنهالي، وزكريا هوساوي، وحامد الغامدي، وعوض الناشري، ومهند الشنقيطي.
وتتنوع أسباب هذه الغيابات بين الإصابة وعدم الجاهزية، بينما يبتعد جروهي تحديدًا لوجوب استخدام 6 محترفين أجانب بحد أقصى في المحفل القاري، بينهم لاعب آسيوي.