طفولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصباه
«إن صفحات التاريخ تشهد بأن حياة رسول الله (ص) من بداية طفولته وأوان حباه
والى يوم مبعثه بالرسالة، كانت مشحونة بسلسلة من الحوادث العجيبة التي تعدّ
بأجمعها من كراماته (ص) ، وتدل على أن حياة النبي (ص) لم تكن حياة عادية»
(سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فمنها:
1. رضاعته: نقل المؤرخون عن «حليمة السعدية» ان النبي الأكرم (ص) كان لا يرتضع
إلا من ثديها الأيمن وحينما يكون خالياً من اللبن وتريد ان ترضعه من الأيسر لا يأخذه
فتعيده إلى الأيمن فلما يتناوله النبي ( ص ) يمتلئ باللبن حتى يملأ شدقيه فكان
يدهش الجميع»(
2. سفره إلى الشام مع عمه أبي طالب والتقاءه بالراهب بحيرا. حينما انتقل عبد
المطلب إلى جوار ربه تعالى تكفل أبو طالب برعاية رسول الله ص)وكان لا يفارقه
في حله وترحاله ولذلك اصطحبه معه إلى الشام وقد اتفق أن التقى أبو طالب في
هذا المسير مع راهب نصراني يسكن في «بصرا» فقال لأبي طالب انه كان لابن
أخيك هذا شأن عظيم، نجده في كتبنا وما روينا عن آبائنا، هذا سيد العالمين هذا
رسول رب العالمين، يبعثه رحمة للعالمين، احذر عليه اليهود لأن رأوه وعرفوا منه
ما أعرف ليقصدن قتله فعاد به أبو طالب إلى مكة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|