كشف تقرير رسمي لهيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية، أنَّ 60% من الوظائف على مستوى العالم ستتعطَّل خلال 10 إلى 15 سنةً، في ظل التوسع في الأتمتة والتحولات التكنولوجية والاجتماعية، وذلك على حساب الوظائف الإدارية ذات المهارات العالية التي كانت محصنة في السابق، مشيرةً أنَّ 65% من طلاب الصف الأول اليوم سيعملون في وظائف غير موجودة بعد عشر سنوات. ولفتت إلى أهمية الحديث عن «مهارات المستقبل» بعد أن لعب تطور الثورات الصناعية دورًا حاسمًا في تشكيل العالم الحديث، وأصبحت الروبوتات وغيرها من التقنيات المتطورة الآن على وشك تعطيل العديد من الوظائف الإدارية ذات المهارات العالية. وأشار التقرير إلى تغيير واضح في تكوين المهارات؛ لتكون أكثر تعقيدًا ومتعدِّدة التخصصات، مع استكمال الخبرة الميدانية والمهارات الفنية بمحو الأمية الرقمية، والتفكير النقدي، والتعاطف، والتواصل، والمهارات الخضراء. كما أصبح النموذج الجديد للتعلم مدى الحياة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للعمَّال للحفاظ على مهاراتهم محدثة طوال حياتهم المهنية. وتم تحديد عدة تحولات رئيسة، وفقًا للنضج العلمي والتكنولوجي العالمي، وهي: الذكاء الاصطناعي التوليدي، التكنولوجيا الخضراء، الروبوتات، المركبات المستقلة. وتطرَّقت الهيئة إلى العمل على نطاق واسع لتعزيز الإنتاجية والقدرات والكفاءة وجودة المخرجات، والعمل بسلاسة جنبًا إلى جنب مع التقنيات الجديدة «الالكترونية». تحدِّي المهارات المستقبلي
تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية إبداعية لزيادة الإبداع البشري.
استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والآلة.
تعزيز مهارة اتخاذ القرار المبني على البيانات.
تعزيز الإنتاجية من خلال البحث المستمر وتطوير المهارات.
التعاون بفعالية مع أدوات الذكاء الاصطناعي والروبوتات للإنتاج.
إطلاق الإمكانات الإبداعية لأدوات إنشاء محتوى الذكاء الاصطناعي.
يجب على الأفراد المشاركة في التعلم المستمر.
فرص متساوية للحصول على التعلم مدى الحياة.
تشجيع المدارس والجامعات على تجديد المناهج الدراسية.
التكامل العميق للمهارات المستقبلية.
مساعدة المؤسسات التعليمية على تقديم رحلات تعليمية متكاملة قائمة على الخبرة لطلابها.
المساعدة في اكتساب مهارات جديدة في العمل أو خارجه من خلال منصات التعلم الرقمية.