منشورات د.محمد عبد الجليل4
لو فيه شئ واحد بس في الأيام دي يستحق إنّنا نتعوذّ منه ، فهيكون التعوذ من ( الفجأة )
الفجأة بكل أشكالها المؤلمة…
الموت الفجأة ... الفقد الفجأة... قطع الأرزاق الفجأة ... الفراق الفجأة ... الابتلاء الفجأة ... الهمّ والزعل والنكد الفجأة .. تغيير الحال الفجأة
فقد كان من دعاء النبي ﷺ: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، (وفجاءة نقمتك)
فكانت الاستعاذة مش من البليّة نفسها بقدر ما كانت من فجأتها لصعوبة تحمل أي نفس بشرية ضربات الفجأة
سيدنا إبراهيم توقع أن يموت عقيماً لكنه أصبح أباً لكثيرين و نسله كنجوم السماء.
سيدنا يوسف توقع أن يكمل حياته مسجوناً لكنه أصبح الرجل الثانى بعد عزيز مصر.
سيدنا داوود توقع أن يموت على يد طالوت لكن مات طالوت و ملك داوود.
متحطش سيناريوهات من خيالك لمجرد خوفك و توقعاتك المبنية على قرائتك للواقع، لان الله عز وجل عنده قرائة تانية خالص بتغير الواقع.
*خمسة أوقات تُفتح فيها أبواب السماء*
❶ الوقت الأول :
☜ قبل الظهر
☆ قال رسول الله ﷺ :
( إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ ).
❷الوقت الثاني :
☜ عند كل أذان :
☆ قال رسول الله ﷺ :
(( إذا نُودي بالصلاةِ فُتِّحتْ أبوابُ السماءِ ، و اسْتُجيبَ الدعاءُ )).
❸ الوقت الثالث :
☜ عند الرباط بين صلاتين :
☆ قال رسول الله ﷺ :
(( أَبْشِروا ، هذا ربُّكم قد فتح بابًا من أبوابِ السماءِ ، يُباهي بكم الملائكةَ ؛ يقول : انظُروا إلى عبادي ، قد قضَوا فريضةً ، و هم ينتظِرون أخرى )).
❹ الوقت الرابع :
☜ عند منتصف الليل :
☆ قال رسول الله ﷺ :
( تُفتحُ أبوابُ السماءِ نصفَ الليلِ ، فيُنادي منادٍ : هل من داعٍ فيُستجابَ له ؟
هل من سائلٍ فيُعطى ؟
هل من مكروبٍ فيُفَرَّجَ عنه ؟
فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجابَ اللهُ تعالى له).
❺ الوقت الخامس :
☜عند الاستفتاح في الصلاة بـ[ اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلاً] .
بينما نحن نصلي مع رسول اللهِ ﷺ
إذ قال رجلٌ مَن القومُ : اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلاً .
فقال رسولُ اللهِ ﷺ : (من القائلُ كلمةَ كذا وكذا) ؟
قال رجلٌ من القومِ : أنا يا رسولَ الله ِ!
قال ﷺ : (عجِبتُ لها فتحت لها أبوابُ السماء )
قال ابنُ عمر : فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول ذلك .
حدثني عن مجاهدة النفس في فعل الطاعات
ج/ مراحل العبد مع أي طاعة من الطاعات ثلاث مراحل:
- مجاهدة وفيها المشقة البالغة وذلك عند الابتداء.
- ثم اعتياد وألفة وفيها كسر حواجز مقاومة النفس إلى أن تسلم القياد للهداية.
- ثم المرحلة الثالثة وهي الاستمتاع والتلذذ، وهي بمثابة مكافأة للعبد على صبره ومثابرته وعزمه ومداومته، وجنة الدنيا التي تبشِّره بقرب جنة الآخرة.
وهذه بمثابة محطات ثلاث متتالية على طريق السير إلى الله، ومحال أن تدرك المحطة الثالثة ما لم تقطع الأولى والثانية.
ومن هنا كانت المداومة على العمل الصالح هي أكثر ما يحب الله (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ)، فإذا فعلت ما يحبه ربك بادلك حبا بحب، وإذا أحبك فهنيئا لك انهمار البركات: كان سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تبصر به، فكانت الطاعة عندك كتنفس الهواء وجريان الماء، أما المعصية فهي عناء في عناء.
الاستمرار إذن هو مفتاح اللغز وأصل القضية!
مهما كان معه من معاناة، وبالاستمرار تدور تروس القلب التي كادت تصدأ من طول الانتظار وتراكم الأوزار لتبدأ عملها في إحياء البدن حياة جديدة بإذن الله.
*عندما ينزلق قدمك*
*يمكنك استعاده توازنك،؛؛*
*ولكن عندما ينزلق لسانك*
*لايمكنك استعاده كلماتك،،؛؛*
*فتسبب للاخرين جروحا قد لاتندمل ..*
*فاحفظ لسانك،،؛؛؛*
*﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾*
*رُب كلمة طيبة لاتلقي لها بالاً ، أيقظت أملاً في نفس غيرك وأنت لاتدري ، فلا تحقرن من المعروف شيئا.
الناس تُجمَع فى مقامٍ واحد يوم القيامة
" إلا حافظ القرآن "
مع الملائكة..!
مع السفرة، الكرام، البررة
كل النّاس يفرُّون من بعضهم يوم القيامة!
" إلا حافظ القرآن "
يبحث عن والديه،
ليلبسهم تاج الوقار
لا يكتفى القرآنُ بإيصالك للجنة،
بل لايزال معك فيها تقرؤه حتى تصل لأعلى درجاتها
(اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل).
اقبلوا الأشياء الناقصة
الأرزاق الناقصة
تدابير الله حين تبدو في أعينكم ناقصة
فما خلق سبحانه شيئًا للاكتمال
فاكتمال الأشياء مرعب
اكتمال الشيء كثيرًا ما يعني انتهاؤها أُنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اليوم أكملت لكم دينكم"
ومات بعدها !
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|