أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيفرج عن جميع الملفات السرية المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون إف كينيدي إذا أعيد انتخابه في عام 2024.
وجاء بيان ترامب بعد أن قال منافس الحزب الديمقراطي، روبرت كينيدي جونيور، الأسبوع الماضي إن هناك أدلة "دامغة" أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في مقتل عمه.
وصرح ترامب لصحيفة "The Messenger" الاثنين "لقد أطلقت الكثير، كما تعلم، وسأرفع السرية عن كل شيء آخر".
وفي عام 2018، كتبت إدارة ترامب في مذكرة مفادها أنه تم حجب السجلات المتعلقة باغتيال جون كنيدي لأنه "يجب الاستمرار في حذف معلومات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وإنفاذ القانون والشؤون الخارجية".
وتابعت المذكرة "أتفق مع توصية أمين المحفوظات" مضيفة "أن استمرار عمليات الحجز ضروري للحماية من ضرر يمكن تحديده للأمن القومي أو إنفاذ القانون أو الشؤون الخارجية بحيث يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري.
وأمرت إدارة ترمب الوكالات بإعادة مراجعة كل من تلك التنقيحات على مدى السنوات الثلاث القادمة. كما طالبت الوكالات بالكشف عن المعلومات التي لم تعد تستدعي استمرار حجب.
وقبل مغادرته محطة "فوكس نيوز"، أفاد الصحفي تاكر كارلسون أنه تحدث إلى شخص لديه معرفة مباشرة باغتيال جون كنيدي. وعندما سأله كارلسون عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية لها دور في اغتيال جون كنيدي، قال المصدر ، "الجواب نعم، أعتقد أنهم متورطون، إنها دولة مختلفة تمامًا عما كنا نظن أنها كانت".