تُوِّج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أمس، بلقبه السابع في كأس الاتحاد، بعد تغلبه على مانشستر يونايتد 2ـ1 في أول نهائي كبير بينهما والسابع في المسابقة منذ عام 1970، ليصبح على بُعد لقب واحد من معادلة رقم جاره في الفوز بثلاثية تاريخية، الذي تحقق موسم 1998ـ1999، في حال تجاوز إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال، السبت المقبل. ورفع “السماوي” رصيده إلى سبعة ألقاب في البطولة، مقابل 12 ليونايتد، فيما ينفرد أرسنال بالرقم القياسي “14”.
وعلى ملعب ويمبلي في لندن، العاصمة البريطانية، تقدم الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب الوسط وقائد سيتي، بالهدف الأول من تسديدة قوية، أطلقها من خارج منطقة الجزاء، واخترقت شباك الإسباني ديفيد دي خيا “1”، وبعد مضي 33 دقيقة، تمكَّن البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد يونايتد، من إدراك التعادل. وفي الشوط الثاني عاد جوندوجان إلى مغازلة الشباك بتسديدة يسارية من مسافة بعيدة، غالطت دي خيا مرة أخرى، على الرغم من محاولته المستميتة لإبعاد الكرة.
وأفسد سيتي نهاية مشوار يونايتد الموسم الجاري بالخسارة الأولى بعد أربعة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز، استقبل فيها هدفين فقط، كما زاد “السماوي” رصيده من مرات الفوز على الجار في المباراة 134 بينهما إلى 42، مقابل 57 خسارة و35 تعادلًا.
يذكر أن هذا اللقب هو الـ 37 لسيتي في كل المسابقات التي شارك فيها.
12 ثانية.. الهدف الأسرع.. وساها يتراجع
تربَّع هدف الألماني إلكاي جوندوجان، قائد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، في شباك مانشستر يونايتد، الذي جاء بالثانية 12 من زمن مباراتهما، على قائمة أسرع أهداف نهائيات كأس إنجلترا. وسحب جوندوجان البساط من هدف الفرنسي لويس ساها، مهاجم إيفرتون، على تشيلسي في الثانية 25 من المواجهة التي خسرها فريقه 1ـ2، في 30 مايو 2009، وفقًا لـ “أوبتا” للإحصاءات. ويعد جوندوجان أكبر لاعب يسجل في البطولة منذ 1958 بعمر 32 عامََا و249 يومََا، بعد نات لافتهوس، لاعب بولتون.
المرة الأولى.. القائدان يسجلان
شهد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أمس، للمرة الأولى، تسجيل قائدي الفريقين المتنافسين أهدافًا، وهما ضمن التشكيلتين الأساسيتين، وفقًا لموقع “أوبتا” للإحصاءات.
وبكَّر الألماني إلكاي جوندوجان، قائد مانشستر سيتي، بتسجيل الهدف الأول من تسديدة صاروخية “على الطائر” في الدقيقة الأولى من زمن المباراة.
وقبل نهاية الشوط الأول، سجَّل البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 33.
جوارديولا.. التتويج الـ 34
رفع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، غلته من الألقاب إلى 34 بعد فوزه، أمس، في نهائي كأس إنجلترا على مانشستر يونايتد 2ـ1، في مباراته رقم 820 بكل المسابقات “فاز في 607، خسر 101، تعادل 112” بحسب “ترانسفير ماركت”.
ويعد هذا اللقب الثاني لجوارديولا في البطولة، والـ 13 في مختلف المسابقات خلال سبعة أعوام تولى فيها مسؤولية الفريق، بعد تحقيقه 14 لقبًا مع برشلونة الإسباني، وسبعة مع بايرن ميونيخ الألماني.
يونايتد.. الخسارة التاسعة
يعدُّ فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم الأكثر خسارةً لنهائيات كأس إنجلترا، التي انطلقت منافساتها موسم 1871ـ1872، إذ سقط في تسع مواجهات، كانت الأخيرة أمام جاره اللدود مانشستر سيتي 1ـ2 على ملعب ويمبلي، أمس. وبحسب موقع البطولة الرسمي، يعود أول نهائي خسره “الشياطين الحمر” إلى عام 1957 بالسقوط أمام أستون فيلا، بينما خسر في الموسم التالي أمام بولتون، ثم ساوثهامبتون “1976، أرسنال “1980 و2005”، إيفرتون “1995”، وتشيلسي “2007 و2018”.