تباين أداء البورصات الخليجية .. حذر المتعاملين مع ضبابية السياسة النقدية
تباين أداء البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس، إذ كان لارتفاع أسعار النفط تأثير إيجابي، لكن قابلته المخاوف من مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
وزاد مؤشر دبي 0.1 في المائة إلى 4049 نقطة، مدعوما بقفزة 6.5 في المائة في سهم مصرف عجمان.
وبحسب "رويترز"، قال جورج بافل المدير العام في "كابكس دوت كوم"، "إن بورصة دبي استقرت إلى حد ما بعد انخفاض طفيف، ويمكن أن تعود إلى الاتجاه الصعودي بفضل الأسس المحلية القوية".
وأضاف "مع هذا، يمكن أن يظل المستثمرون حذرين مع الضبابية بشأن السياسة النقدية التي يغذيها محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي". وتراجع مؤشر أبوظبي 0.03 في المائة إلى 9777 نقطة. انخفض سهم "أدنوك للغاز" 0.8 في المائة، و"أدنوك للإمداد" 0.3 في المائة، و"الدار العقارية" 0.8 في المائة. وفي قطر، انخفض المؤشر 0.9 في المائة إذ كانت معظم الأسهم في المنطقة السلبية بما فيها سهم البنك التجاري الذي تراجع 3.1 في المائة.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي في يوليو أن معظم صناع السياسة يواصلون إعطاء الأولوية للمعركة ضد التضخم، ما يزيد من حالة عدم اليقين بين المستثمرين بشأن التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات البنك المركزي الأمريكي، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي قرارات تخص السياسة النقدية الأمريكية.
وتراجع مؤشر البحرين 0.4 في المائة عند 1952.63 نقطة. وأنهى مؤشر مسقط تعاملات أمس مرتفعا 0.4 في المائة إلى مستوى 4785 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.01 في المائة ليبلغ 7824 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 17969 نقطة مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 3.6 في المائة.