أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أمس، أن مايسون جرينوود، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، سيرحل بعد تحقيق في مزاعم حول محاولة اغتصاب، تمَّت تبرئته منها.
وأوضح النادي في بيان، أمس: “كل المعنيين، بمَن فيهم جرينوود، أدركوا الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته معنا، لذا تم الاتفاق بشكل متبادل على أن الرحيل، سيكون الأنسب له، وسنعمل الآن معه للوصول لهذه النتيجة”.
وأضاف: “استنادًا إلى الأدلة المتوفرة لدينا، خلصنا إلى أن كل ما نُشر عن القضية لم يقدم لنا صورةً كاملةً بأن اللاعب لم يرتكب الجرائم التي اتُّهم بها في الأصل”.
من جانبه، أوضح جرينوود “21 عامًا”: “أفهم أن الناس سيحكمون علي بسبب ما رأوه وسمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا أعلم أن الجميع سيفكر في الأسوأ. لم أرتكب الأشياء التي اتُّهمت بها، وتمَّت تبرئتي منها فبراير الماضي، ومع ذلك، أتحمَّل نصيبي من المسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبتها”.
وفي رسالة مفتوحة موجَّهة إلى جماهير النادي، قال ريتشارد أرنولد، الرئيس التنفيذي: “النادي نظر في نتائج عدة، من بينها إعادة دمج جرينوود في الفريق قبل أن يتخذ قراره”.
وأضاف: “هذه القضية أثارت ردود فعل قوية، ومن مسؤوليتي التقليل من أي إلهاء لحالة الوحدة التي نسعى للوصول إليها داخل النادي”.