زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء كييف، معلناً عن «تمويل أمريكي جديد لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار»، حسبما صرّح مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية. جاء ذلك خلال اجتماعاته مع الرئيس زيلينسكي ورئيس وزرائه ووزير خارجيته، من المزمع أن يطّلع بلينكن على احتياجات أوكرانيا، لا سيما في مجال المساعدة العسكرية.
وهذه رابع زيارة يجريها بلينكن منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وخلال اجتماعاته مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزرائه دنيس شميغال ووزير خارجيته دميترو كوليبا، يبحث الوزير الأمريكي الاحتياجات الأوكرانية خصوصاً في مجال المساعدة العسكرية.
وأكد مسؤول أمريكي أن واشنطن ستواصل «جهودها» لكي يمتلك الأوكرانيون «ما هم بحاجة إليه في هذه المرحلة من المعركة»، في إشارة للهجوم المضاد الذي أطلقته كييف منذ يونيو/حزيران ضد القوات الروسية التي تحتل حوالى 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية في جنوب وشرق البلاد.
كما قال نفس المصدر: «إنها معدات ليس فقط للضربات إنما أيضاً من أجل تحقيق خرق فعلي لخطوط الدفاع التي أقامها الروس»، مشيراً إلى أن «الدفاع الجوي يبقى من أهم الأولويات».
مضيفاً: «حققت القوات الأوكرانية تقدماً لافتاً في الجنوب خصوصاً، لكن أيضاً في الشرق في الأيام والأسابيع الماضية. لكنني أرى أن الأهم هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم».
ميدانياً، قال الحاكم المحلي لمنطقة أوديسا جنوب أوكرانيا أوليج كيبر صباح الأربعاء إن شخصاً لقي حتفه إثر هجوم شنته القوات الروسية بطائرات مسيّرة، تسبب أيضا في إلحاق أضرار بمنشآت مرفئية وزراعية.