بشريات وآيات أمام المحن والابتلاءات - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,412,981
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,412,978
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,413,017
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,413,017
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,413,017

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,931,136
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 92,3700
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 92,3641
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 92,3602
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 92,3583

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,925,725

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,926,249


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-16-2023, 10:17 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي بشريات وآيات أمام المحن والابتلاءات

Facebook Twitter




أمام كيد العملاء، وتَخاذُل الأصدقاء، ومكْر الأعداء، جعل الله لنا طريقَ النجاة من مكرهم، وإن زالت منه الجبال؛ ﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ [إبراهيم: 46].

أولاً: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6]، في هذه الآية خيرٌ عظيم؛ إذ فيها البِشارة لأهل الإيمان بأن للكرب نهايةً مهما طال أَمدُه، وأن للخطب إزالة مهما اشتد عُوده، وأن الظُلمة تحمل في أحشائها الفجرَ المنتظَر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن في رَحِم كل ضائقة أجنَّةَ انفراجها ومفتاح حَلِّها، وأن لجميع ما نُعانيه من أزمات حلولاً مناسبة إذا ما توفَّر لها عقل المهندس، ومِبضَع الجرّاح، وعِلم الأستاذ، وإخلاص الجميع!

وقد بثَّت هذه الآية: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6] الأملَ في نفوس الصحابة - رضوان الله عليهم - حيث رأوا في تَكرارها توكيدًا لوعد الله - عز وجل - بتحسن الأحوال، فقال ابن مسعود: لو كان العُسْر في جحر، لطلبه اليُسر حتى يدخل عليه، وذكر بعض أهل اللغة أن (العسر) مُعرَّف بـ(أل)، و(يسرًا) مُنكَّر، وأن العرب إذا أعادت ذِكر المعرفة كانت عينَ الأولى، وإذا أعادت النكرة، كانت الثانية غير الأولى، وخرَّجوا على هذا قول ابن عباس: لن يَغلِب عسرٌ يسرين، وفي الآية إشارة بديعة إلى وجود الفرَج في الشدة، مع أن الفرج لا يُزامِن الشدة، وإنما يَعقُبها؛ وذلك لطمأنة ذوي العُسْرة، بقرب انجلاء الكرب، وانكشاف الخَطب.

ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى الاستبشار بهذه الآية، حيث يرى المسلمون الكثير من صُنوف الإحباطات وألوان القهر؛ وإذا بالكثيرين من ضِعاف القلوب وقليلي الإيمان يشعرون بانقطاع الحيلة، والاستسلام للرذيلة، والتوافق مع الظروف والمتغيرات مهما كانت، وانتشار ثقافة الطريق المسدود، والتي تتمثَّل بالشكوى الدائمة من كل شيء؛ من خِذلان الأصدقاء، ومن تآمُر الأعداء، من تركة الآباء والأجداد، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد!

ثانيًا: هذه الآية تشفي الصدور: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 249]، تُسلِّط الآية الكريمة الضوءَ على قضيَّة مُهمَّة في حياتنا، هي قضية الكم والنوع، وعلى العلاقة بينهما؛ ففي القرآن الكريم: حين خرج طالوت لحرب جالوت، خرجت معه الألوف المؤلفة من الجند، ﴿ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ﴾ [البقرة: 249]، هذا هو الكم، فأراد أن يعرف نوعيَّة الرجال الذين سيُقاتِل بهم، فمنعهم من الشرب من النهر، فشرب منه السوادُ الأعظم منهم، ولم ينجح في ذلك الامتحان سوى ثلاثمائة مقاتل، وكان موقف هذه القلة القليلة من جيش جالوت الموقف الذي يتناسب مع نوعيَّتهم، ﴿ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]، وهذه الفئة القليلة هي الغالبة؛ لأنها استحقَّت تأييد الله ونَصْره؛ لأنها نصرتْ أمرَه، ونصرت دينه، وختمت الآية: ﴿ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]؛ إشارة إلى أن هذه الفئة كانت تتحلَّى بالصبر الضروري لمجالدة العدو.

إن للنوع شأنًا وأي شأن في أوقات الأزمات عامَّة، ومصارعة الأعداء خاصة؛ حتى إن الرجل ليُغالِب العشرةَ من الرجال ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ﴾ [الأنفال: 65]. وهذه الدنيا دار ابتلاء؛ لأن بني البشر مُحاطون بكل ما من شأنه أن يكون ابتلاءً لهم، فهو كم يتحدى، ويُضايق، وقد يُشوه، ويقتل! ثم إننا نَمتلِك من القدرة والحرية بمقدار ما نُحوِّله من كم إلى نوع، إن أمتنا اليوم لا تُعاني من نقْصٍ في الكم على أي صعيد من الصُّعد، لكنها تُعاني من نَقْص شديد في النوع؛ فنحن اليوم ربع العالم، مليار ونصف، وأراضينا شاسعة، وخيراتنا واسعة، لكن - والحقيقةُ المُرَّة أفضلُ ألف مرة من الوهم المريح - أكثر بلدان العالم الإسلامي مصنَّفة مع البلدان الفقيرة، وكثير من شعوبنا يعيش تحت مستوى الفقر! وأعلى نسبة للأمية موجودة عندنا! أما الوزن الدولي، فنحن جميعًا على الهامش، ومع أن الوَحدة ظلَّت المحور الذي يَجذِب مشاعرنا وثقافتنا، إلا أن حالتنا الراهنة تتَّجِه - للأسف - باستمرار إلى مزيد من التمزق والتفكك، مع أن العالم من حولنا يسير إلى التوحد والاندماج! أما حقوقنا وكرامتنا وأراضينا، فالحال أبلغ من المقال!

ثالثًا: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120]، التركيز هنا على أمرين: الصبر والتقوى في مواجهة مَكْر الأعداء، وكيد العملاء، وخِذلان الأصدقاء!

فالأسلوب الصحيح في مواجهة ضغوط الخارج وتحديات الداخل إنما يتمثَّل في التوجه إلى أنفسنا بالإصلاح والتنقية، ولا ريب أن ذلك شاقٌّ على النفس؛ لأن المرء آنذاك ينتقد نفسه، ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120]، هذه الآية مَعْلَم بارز في التأصيل لهذا التوجه، كيف؟

إن كثيرًا من النصوص تُوجِّهنا نحو الداخل بالنقد والإصلاح والتقويم والتحسين، وإن المُتتبِّع للمنهج القرآني في قَصَص الأمم السابقة، يجد أن ما ذكره القرآن الكريم من أسباب انقراضها، واندثار حضاراتها، لا يعود أبدًا إلى قصور عمراني، أو سوء في إدارة الموارد واستغلالها، بقدر ما يعود إلى قصور داخلي، يتمثَّل في الإعراض عن منهج الله وصدٍّ عن دين الله، ومحاربة رسل الله، وقمع أولياء الله، وهذه الحقيقة بارزة في جميع أخبار الأمم السابقة، فحين حلَّت الهزيمة بالمسلمين في أُحد، قال بعض الصحابة - رضوان الله عليهم -: كيف نُهزَم ونحن جند الله؟! فجاء الجواب القرآني: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]؛ فالهزيمة وقعت بسبب خللٍ داخلي، وليس بسبب شراسة الأعداء، وكثرة عددهم وعتادهم؛ فالعدو بَشَر له إمكاناته المحدودة، وله موازناته ومشكلاته، وفي هذا يقول الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ﴾ [النساء: 104].

إن العقوبات الرادعة لا تبني مجتمعًا، وهذه رؤية إسلامية جليَّة، فآيات الأحكام والعقوبات جزء منها لا تُشكِّل أكثر من عُشر آيات القرآن الكريم، أما الباقي، فكان يَستهدِف البناء الإيجابي للإنسان من الداخل.

إن التجرِبة تُعلِّمنا أن كثرة القوانين وتعقيدها تَصُب دائمًا في مصلحة الأقوياء، وتزيد في قيود الضعفاء، وأن البطش لا يحل المشكلات، لكنه قد يؤجِّلها.

إن الآية الكريمة تُعلِّمنا: أن النصر الخاص يَسبِق النصر العام، وأن الأمة المُنتصِرة على أعدائها هي أمة حقَّقت نصرًا داخليًّا أولاً، حقَّق كل واحد من أفرادها نصرًا خاصًّا على صعيده الشخصي قبل كل ذلك، وهذه الحقيقة واضحة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، والآيةُ الكريمة: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 120] تُوجِّهنا إلى أمرين: الصبر، والتقوى.

ويعني الصبر: احتمال المشاق، ومتابعة التكاليف الربانيَّة، مهما تكن الظروف قاسية؛ لأن الصبر نصف النصر، والنصف الثاني يأتي من أخطاء العدو، عِلمًا بأن تحمل المعاناة دون حركة للخلاص من مسبباتها قد يكون ضربًا من اليأس أو العجز أو قِصر النظر أو ضيق الأفق، أما التقوى، فهي نوعٌ من الحصانة الداخلية من التأثر بالظروف السيئة المحيطة؛ إذًا فلا بد من تهذيب الذات وتحسينها والرقي بها.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معينات في الشدائد والابتلاءات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-20-2024 03:55 PM
تعلم أحكام ورش من الصفر _13_ المد العارض للسكون - مد اللين - مد اللين المهموز حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-23-2023 11:27 AM
معينات في الشدائد والابتلاءات (خطبة) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-20-2023 10:47 AM
تعلم أحكام ورش من الصفر _13_ المد العارض للسكون - مد اللين - مد اللين المهموز حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-18-2023 10:55 AM
معينات في الشدائد والابتلاءات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-16-2023 10:19 AM


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.