متطرفون خططوا لاقتحام البرلمان وإعلان حكومة عسكرية*
أكد ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى برلين، أن السفارة لم تتلق إخطارا بشأن توقيف سيدة روسية، في إطار قضية التحضير لتنفيذ انقلاب في ألمانيا.
وقال ممثل البعثة، للصحفيين، «حتى الآن، لم تتلق السفارة الروسية في ألمانيا إخطارا من الجانب الألماني، بشأن توقيف مواطنة روسية في إطار القضية المذكورة».
وأوضحت ممثل السفارة، أنه في حالة تلقي طلب من السيدة الروسية، فإن البعثة الدبلوماسية ستوفر لها الدعم القنصلي والقانوني اللازم، في إطار الصلاحيات القائمة، مضيفا أنه «سيتم إرسال طلب إلى مكتب المدعي العام الألماني، للوقوف على ملابسات الحادث».
وفي السياق، أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، أن أحد مواطني روسيا من بين الموقوفين، في إطار العملية الكبيرة ضد متطرفين يمينيين مزعومين، خططوا لتنفيذ انقلاب في البلاد.
وبين أن المشتبه بهم خططوا للانقلاب، ولتشكيل حكومة عسكرية مؤقتة، وإجراء محادثات مع عدد من الولايات الألمانية.
وأكد مكتب المدعي أنه لا توجد أسباب، للاعتقاد بأن مسؤولين روس دعموا مخطط الانقلاب.
وأفادت مجلة «شبيجل» الألمانية، أمس، نقلاً عن مصادر بأن الشرطة الألمانية نفذت واحدة من أكبر العمليات في البلاد ضد متطرفين يمينيين مزعومين خططوا لاقتحام البوندستاج (البرلمان).
وقالت المجلة إن القوات الخاصة التابعة للشرطة الألمانية تعمل في وقت واحد في إحدى عشرة ولاية فيدرالية، مضيفة أنه تم اعتقال 25 رجلاً وامرأة كانوا إما أعضاء في منظمة إرهابية يمينية أو يدعمونها.
وكشفت أنه يتم تفتيش أكثر من 130 منزلاً ومكتباً ومبان أخرى أو تم تفتيشها بالفعل كجزء من العملية.
وبينت أن المشتبه بهم عولوا على تضامن بعض أفراد قوات الأمن معهم.
وفي السياق صرح مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني بأن مواطناً روسياً من بين المحتجزين في إطار العملية الكبيرة ضد متطرفين يمينيين مزعومين خططوا لانقلاب في البلاد.
وبين أن المشتبه بهم خططوا لانقلاب في البلاد ولتشكيل حكومة عسكرية مؤقتة وإجراء محادثات مع عدد من الولايات. وأكد مكتب المدعي ألا سبب للاعتقاد بأن مسؤولين روس دعموا مخطط الانقلاب.