مجالات الصدق في الأقوال والأعمال - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,104,862
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,104,859
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,104,898
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,104,898
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,104,898

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,623,017

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,617,606

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,618,130


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-27-2023, 03:36 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي مجالات الصدق في الأقوال والأعمال

Facebook Twitter


علينا أن نلتزم الصدق في جميع أحوالنا: من أقوال، وأفعال، ونيات.

يقول القشيري رحمه الله معرِّفًا الصدق:
"ألا يكون في أحوالك شوب[1]، ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب".

ويقول ابن القيم رحمه الله كما في "مدارج السالكين" (2 /281):
"والصدق ثلاثة: قول، وعمل، وحال:
فالصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال، كاستواء السنبلة على ساقها.

والصدق في الأعمال: استواء الأفعال على الأمر والمتابعة، كاستواء الرأس على الجسد.

والصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص، واستفراغ الوسع وبذل الطاقة، فبذلك يكون العبد من الذين جاؤوا بالصدق، وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامها به تكون صدِّيقيَّتُه، كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه". اهـ.

1- الصدق في الأقوال:
علينا أن نلتزم الصدق في الأقوال؛ فهذا دليل الإيمان.
وقد رُوِي عن عائشة رضي الله عنها قالت: "يُعرَف المؤمن بوقاره، ولين كلامه، وصدق حديثه".
ويقول ابن قدامة رحمه الله: "وينبغي أن يراعي العبد معنى الصدق في ألفاظه التي يناجي بها ربه، كقوله: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض"، فإن كان قلبُه منصرفًا عن الله، مشغولاً بالدنيا، فهو كاذب".

2- الصدق في الأعمال:
وهو أن تستوي سريرةُ العبد وعلانيته، فلا يخالف عملُه قولَه؛ فهذا عين الصدق، وخلاف ذلك هو الكذب والنفاق.

يقول الحسن البصري رحمه الله: "يُعدُّ من النفاق اختلاف القول والعمل، واختلاف السر والعلن، والمدخل والمخرج، وأصل النفاق والذي بني عليه هو الكذب".

وقد عرَّف بعضهم الصدق بأنه: "استواء السر والعلانية، والظاهر والباطن، وبألا تُكذب أحوال العبد أعماله، ولا أعماله أحواله".

يقول زيد بن الحارث رحمه الله:
"إذا استوت سريرة العبد وعلانيته فذلك الإنصاف، وإن كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل، وإن كانت علانيته أفضل من سريرته فذلك الجور، وأنشد:
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى
فقد عز في الدارين واستوجب الثَّنَا
فإن خالف الإعلان سرًّا فما له
على سعيه فضلٌ سوى الكدِّ والعَنَا


أفلح من وافق عمله قوله:
أخرج البخاري ومسلم من حديث طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه:
"أن أعرابيًّا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائرَ الرأس[2]، فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟ فقال: ((الصلوات الخمس، إلا أن تطوَّع شيئًا))، فقال: أخبرني بما فرض الله عليَّ من الصيام؟ فقال: ((شهر رمضان، إلا أن تطوع شيئًا))، قال: فأخبرني بما فرض الله عليَّ من الزكاة؟ قال: فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الإسلام، قال: والذي أكرمك بالحق، لا أتطوع شيئًا، ولا أنقص مما فرض الله عليَّ شيئًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح إن صدق - أو دخل الجنة إن صدق)).

3- الصدق في النية والإرادة:
ومرجع ذلك إلى الإخلاص، فمن قصد بعمل الآخرة الدنيا، وخالط عملَه شوبٌ من حظوظ النفس، بَطَل صدقُ النية، وصاحبه كاذب في نيته، كما في حديث الثلاثة: العالم والقارئ، والمجاهد، والمتصدق، فلما قال القارئ: قرأت القرآن... إلى آخره"، إنما كذَّبه الله تعالى في إرادته ونيته، لا في نفس القراءة، وكذلك صاحباه.

من يصدق الله في نيته وإرادته، يصدقه الله تعالى:
فقد أخرج الطبراني، والحاكم عن شداد بن الهاد: "أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة، فلما كانت غزوة، غنم النبي صلى الله عليه وسلم سَبْيًا، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسْمٌ قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: ((قسمته لك))، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا - وأشار إلى حلقه - بسهم، فأموت؛ فأدخل الجنة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن تصدق الله يصدقك))، فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهو هو؟!))، قالوا: نعم، قال: ((صدق الله فصدقه)).

وصدق النية يصل بصاحبه إلى أعلى المقامات:
ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).

4 - الصدق في العزم:
ومثاله: أن يعزم الإنسان على شيء يعود عليه بالنفع في دينه، كأن يعزم على الحج - مثلاً - إن آتاه الله مالاً، أو يتصدق، فيأتيه المال فلا يفعل ما نواه وعزم عليه، فهذا قد خالف ما عاهد الله عليه، قال تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [التوبة: 75 - 77].

فجعل الله العزم عهدًا ووعدًا، وجعل الخلف فيه كذبًا، والوفاء به صدقًا.

5 - الصدق في مقامات الدين، وهي أعلى الدرجات:
كالصدق في حسن التوكل على الله:
فقد أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيدًا، قال: فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمًّى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبًا يركبها يقدم عليها للأجل الذي أجَّله، فلم يجد مركبًا يركبها، فأخذ خشبه فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجَّج [3] موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلانًا ألف دينار، فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، وسألني شهيدًا، فقلت: كفى بالله شهيدًا، فرضي بك، وإني جهدت أن أجد مركبًا أبعث إليه الذي له فلم أجد، وإني أستودعكها، فرمى بها إلى البحر حتى ولجت[4] فيه، ثم انصرف، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعله يجد مركبًا قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبًا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي أسلفه، فأتى بالألف دينار، وقال: ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه، قال: كنت قد بعثتَ لي شيئًا؟ قال: أخبرتك أني لم أجد مركبًا قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدَّى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرِف بالألف دينار راشدًا"، فهذا هو الصدق في التوكل على الله تعالى، ومن توكل على الله بصدق كفَاه.

وكذلك الصدق في الخوف:
فلو أن رجلاً علم أن السلطان يطلبه ويريد أن يبطش به، كيف ترتعد فرائصه، ويصفر وجهه؟ ولله المثل الأعلى، فكثير من الناس يقولون بألسنتهم: نخاف الله، مع ذلك تجدهم يتجرؤون عليه، ويبارزونه بالمعاصي، وينتهكون محارمه، ويتعدون حدوده، وتراهم يخافون من النار، ولا يظهر عليهم شيء من ذلك عند فعل المعصية، فإن هذا الخوف كاذب، وليس خوفًا حقيقيًّا صادقًا.

وكذلك الصدق في الرجاء، والزهد، والرضا، والحب، والتوبة... وغير ذلك من أعمال القلوب، التي لا يطلع عليها إلا علاَّم الغيوب، ولا يتسع المقام لتناول هذه الأعمال بالشرح والتفصيل.

لكن خلاصة الأمر أن يلتزم الإنسان الصدق في جميع أحواله.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علامات الصدق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
من محاسن الصدق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
الخبيئة من الأقوال والأعمال حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
مجالات لتنمية الطفل حكاية ناي ♔ الأُمِ وَ الطِفلُ! 2 01-12-2023 02:57 PM
فورد f-150 موديل .. بيك اب للعائلات والأعمال حكاية ناي ♔ › القِـيَـآدهُ وَ الـسُـرَعـةِ! 2 01-09-2023 07:35 AM


الساعة الآن 04:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.