عادةً ما يكون من الصعب تشخيص الاحتراق الوظيفي أو إرجاعه إلى سبب واحد فقط، فقد تتفاقم بيئة العمل الصعبة مع المهام المُتعددة مع ضغوطات الحياة مؤديةً في النهاية إلى هذه الظاهرة. ومع ذلك، فهنالك بعض الأسباب الشائعة للاحتراق الوظيفي، والَّتي في حالة وجود أي منها، فإنَّ فرص تعرّض الشخص للإرهاق تكون أعلى بكثير. وفيما يلي بعض هذه الأسباب:
السعي نحو الكمال أو المثالية في العمل مما يحملك على بذل جهد أكبر من الطبيعي.
شدة التنافسيَّة أو مُقارنة نفسك بالآخرين.
العجز عن طلب المُساعدة المهنيَّة من مُديرك أو زملائك في العمل، فتتفاقم عليك ضغوط العمل.
عدم القدرة على تحديد أولويات مهام العمل وتحديد الجُهد المطلوب وفقًا لذلك
الحمل الزائد للعمل والذي يحدث عندما تُواجه ضغطًا في العمل أكبر من قُدرتك على الاستمرار. ويمكن أن يتضمن هذا الحمل الزائد العمل لساعات طويلة والمسؤوليات الزائدة وكثرة المواعيد النهائيَّة القريبة.
العلاقات السيئة في مكان العمل، حيث يُمكن أن يلعب التوتر في بيئة العمل دورًا في الاحتراق الوظيفي، مثل الصراعات مع الزملاء والرؤساء.
عدم وجود الدعم اللازم لك من من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء أو الرؤساء.
الشعور بعدم الحصول على التقدير الكافي، حيث غالبًا ما يفقد الشخص شغفه تجاه العمل عندما يشعر بعدم الحصول على التقدير الذي يستحقّه.
يُمكن أن يحدث الاحتراق الوظيفي أيضًا عندما يصبح العمل مُتكررًا وروتينيًا ولا يوجد فيه تحدي أو إثارة.