يُمكن أن يكون التعافي من الاحتراق الوظيفي عمليَّة طويلة نسبيًّا، حيث تتطلَّب الالتزام بإجراء تغييرات إيجابية طويلة المدى واكتساب عادات جديدة تحتاج إلى كثيرٍ من الوقت. فيما يلي بعض الخطوات التي قد تُساعدك في التعامل مع الاحتراق الوظيفي والتعافي منه:
حدَّد العوامل والأسباب التي تُسبِّب الاحتراق الوظيفي وتحدَّث عنها مع مُديرك أو مُوظَّف الموارد البشريَّة للعثور على أفضل حلول مُمكنة.
تعلَّم بعض الأساليب الخاصَّة بالتحكّم في التوتّر مثل التأمّل والتنفّس العميق واليوغا للمُساعدة في التعامُل مع التوتّر والضغوط اليوميَّة.
قُم بتنظيم جدول عملك وتحديد الأولويّات للمهامّ الأكثر أهميَّة. كما يجب أن تجد توازنًا بين العمل والحياة الشخصيَّة لتجنّب الإرهاق.
تأكَّد من أنَّك تأخذ ما يكفيك من الاستراحات القصيرة خلال اليوم لتجديد طاقتك والحفاظ على تركيزك.
احصل على قسط كافٍ من النوم، حيث يلعب النوم دورًا حيويًا في صحتك العقلية والجسدية. تأكَّد من أنك تحصل على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
تحدَّث مع زملائك ومديرك في العمل عن توقّعات العمل والمهام المطلوبة منكم، حيث قد يساعد ذلك بشكلٍ كبير في تقليل الضغوط والتوتّر.
مارِس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا واشرب الكثير من الماء للحفاظ على صحتك الجسديَّة.
تحدَّث مع الأصدقاء والعائلة عن مشاعرك وتجاربك. قد يكون لديهم نصائح وتجارب قيِّمة لمُساعدتك في التعامُل مع الاحتراق الوظيفي.
في بعض الحالات، يكون من المفيد البحث عن طبيب نفسي أو مُعالج مُتخصّص للمساعدة في التعامل مع المشاعر والتوتّر.