الجنرال عبدالرحمن تشياني 22 ديسمبر القوات الفرنسية تكمل انسحابها من النيجر
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أن القوات الفرنسية ستكمل انسحابها من البلاد، بحلول 22 ديسمبر الجاري.
وقال المجلس العسكري الحاكم، إن «عملية فك الارتباط التي بدأت، في أكتوبر، تسير بطريقة منسقة وآمنة».
وذكر البيان أنه «حتى الآن، غادر 1346 جندياً فرنسياً، مع 80% من معداتهم اللوجستية، أراضي النيجر».
وأشار إلى أنه «لم يتبق سوى 157 جندياً، معظمهم من الفرق المسؤولة عن اللوجستيات، وسيكتمل انسحابهم، خلال الأيام المقبلة، لتغادر الوحدة الفرنسية بأكملها، وفقاً للجدول الزمني الذي وضعته باريس ونيامي».
وأعلنت فرنسا، في أكتوبر الماضي، بدء عملية سحب قواتها من النيجر، وذلك بعد طلب من سلطات النيجر.
وكان يتواجد 1500 جندي فرنسي في النيجر، و1000 جندي في تشاد، بعد أن اضطروا للانسحاب من بوركينا فاسو ومالي، عقب تغيير السلطة في هذين البلدين.
وفي أغسطس الماضي، قررت السلطات العسكرية في النيجر، طرد السفير الفرنسي في البلاد، رداً على تصرفات فرنسا، «التي تتعارض مع مصالح النيجر»، ومنحته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وكان الجنرال عبدالرحمن تشياني قد أصبح الحاكم العسكري للنيجر، في حين لا يزال الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم محتجزاً لدى كتيبة الحرس الرئاسي.
وقاد تشياني انقلاباً عسكرياً أبيض بصفته قائد كتيبة الحرس الرئاسي، قبل أن يدعمه قائد الأركان العامة للجيش وقيادات عسكرية وأمنية أخرى عدة، في خامس انقلاب عسكري تعرفه النيجر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960. واقترح الجنرال، العودة إلى الديمقراطية في غضون ثلاث سنوات