ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم
• ذكر الترمذي رحمه الله تحت هذا الباب الأحاديث المتعلقة بتَرْجِيلِ النبي صلى الله عليه وسلم شَعْرَه، وبيان بعض آداب الترجيل.
1- في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كنت أُرجِّل رأسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا حائض)).
• وتَرْجِيل الشعر: أي: تسريحه.
• وفي الحديث: جواز لمس الحائض لزوجها، وجواز الاستعانة بالغير في تسريح الشعر، وكذلك مشروعية تسريح الشعر.
2- في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيُحِبُّ التيمُّن في طُهُوره إذا تطهَّر، وفي ترجُّله إذا ترجَّل، وفي انتعاله إذا انتعل)).
•وفي رواية: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمُّن في تنعُّله، وترجُّله، وطُهُوره، وفي شأنه كله)).
• (في طهوره): في الوضوء والغسل.
• (وفي ترجله): أي: يحب في تمشُّطه أن يبدأ بالجهة اليمنى من رأسه.
• (وفي انتعاله): أي: ويحب التيمن بالانتعال.
3- عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه، قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غِبًّا))؛ [رواه أبو داود، والنسائي، وابن حبان في صحيحه].
• (غِبًّا): بكسر الغين، اليوم بعد اليوم؛ أي: يرجل شعره وينظفه ويحسنه من وقت لآخر.
•والمعنى: ألَّا يكون مشغولًا بذلك.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|