أسهمت كأس العُلا للصقور، التي ينظمها نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في قرية مغيراء للرياضات التراثية في محافظة العُلا حالياً، بجوائزها الأكبر في العالم التي تصل إلى 60 مليون ريال، في انتعاش سوق الصقور في السعودية ودول الخليج، وعمليات البيع والشراء خلال الفترة الأخيرة منذ الإعلان عن الكأس خلال إقامة مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.
وحول الجانب الاستثماري في مجال الصقور نوه الصقار عبدالله بن فهد الهدار الحاصل على كأس العُلا في المسار الأول في شوط فئة جير تبع فرخ مُلاك محليين، بالزخم الذي حققه مجرد الإعلان عن كأس العُلا للصقور وجوائزها الأكبر عالمياً، وحضورها المحلي والإقليمي والدولي.
وأبان أن المسابقة فتحت آفاقاً جديدة لدعم الصقارين المحليين من الناحية الفنية والمادية، كما أنها تعزز الاستثمار في مجال الصقارة مع وجود الجوائز المادية الكبرى التي تمثل دافعاً كبيراً للمحترفين والمُلاك في شراء أفضل الصقور بمبالغ مالية مرتفعة، مشيداً بالدعم الكبير من نادي الصقور والهيئة في إقامة هذه الكأس على أفضل ميدان دولي لسباقات الصقور.
وأشار الهدار إلى أن كأس العُلا زادت نسبة البيع والشراء في سوق الصقور وحقق المُلاك أرباحاً كبيرة تجاوزت 180٪ من بيع الصقور للمحترفين للمشاركة في المسابقة الأضخم في العالم، لافتاً إلى أن حركة البيع والشراء امتدت للخليج مع مشاركة دولية في هذه الكأس، مفيداً أنه باع صقراً بمبلغ كبير حقق المركز الأول في مهرجان الملك عبدالعزيز.
بدوره أوضح الصقَّار فلاج بن عبدالله الدوسري أن كأس العُلا بجوائزها المالية الكبيرة ومساراتها الجديدة والمتنوعة فتحت الباب واسعاً لتحريك سوق الصقور، وارتفاع المبيعات بين المُلاك والمحترفين، مشيراً إلى أن الصقور التي يشاركون بها من إنتاج مزرعتهم الخاصة بمنطقة عسير، والتي حققت مبيعات مميزة في هذا الموسم.
وأضاف الدوسري أن عمليات البيع والشراء زادت بداية الموسم في مهرجان الملك عبدالعزيز وارتفعت أكثر مع الإعلان عن الكأس، ووصلت الأسعار إلى أرقام كبيرة لاسيما للصقور التي حققت مراكز في المسابقات الكبرى، وبعضها وصل إلى 600 ألف ريال، مشيداً بدعم نادي الصقور السعودي للهواة والمحترفين في مجال الصقارة، والإنتاج المحلي للصقور، وكذلك التنظيم على أعلى مستوى للكأس بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا