12-11-2022, 11:19 AM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة
الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة
لا، الحرب العالمية الثالثة ليست من علامات الساعة .
لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا بعلامات الساعة الكبرى هي: خروج المهدي، وفتنة المسيح الدجال، وخروج يأجوج ومأجوج. طلوع الشمس من مغربها. خروج الدابة. الدخان الذي يكون آخر الزمان. الخسوفات الثلاثة، والنار التي تحشر الناس.
لا شك أن من علامات الساعة كثرة القتل وكثرة الحروب لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل.
اختلف العلماء في تفسير علامات الساعة والحقيقة أن العلم الحقيقي هو عند الله عز وجل فقط. لأنه لا يعلم الغيب سوى الله عز وجل، وبالرغم من أن الحرب العالمية الثالثة يمكن أن تكون جزء من علامات الساعة الصغرى لأنها تعتبر جزء من كثرة القتل والهرج. لكنها ليست من علامات الساعة الكبرى التي أخبرنا بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. وبعض العلماء يفسرون الأحاديث التي قالها النبي عليه الصلاة والسلام على أنها لا تدل على معارك معاصرة.
من الحروب أو الملحمة الكبرى التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هناك حرب كبرى ستقع بين المسلمين والروم وهي الملحمة، ثم يفتح المسلمون القسطنطينية، ثم يخرج الدجال.
العلامات كما أخبر عنها النبي عليه الصلاة والسلام ستكون: “عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال ـ رواه أبو داود”
كثر السؤال والاستفسار حول هذه الملحمة وهل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة، وهل الحرب العالمية الثالثة وهي حرب بين الدول الكبرى هي الملحمة الكبرى. لكن في الحقيقة الأمر مستبعد والعلم كله عند الله. لكن ما نعلمه من النصوص الدينية أن الإسلام في مرحلة اقتراب يوم القيامة سيكون غريبًا للغاية. وبعد ذلك سوف يظهر المهدي الذي يحاول أن ينهض بالأمة نهضة شاملة إلى ما كانت عليه. [2] [3]
هل العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة
التفوه بألفاظ تدل على ترقب حرب عالمية ثالثة أو قول أن العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة، وأن الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة ليس بأمر بسيط يتفوه به الشخص دون تفكير. فالحرب عند قيامها تجر معها الويلات وتجر الكثير من المصائب التي لا يمكن أن يتوقعها الشخص.
وقد أكد رؤساء الدول الكبرى أنهم يسعون بكل قوة من أجل منع الحرب العالمية الثالثة. ونشبة الصراع بين الدول الكبرى بالتأكيد يعلن قيام حرب عالمية ثالثة.
الأمر الذي يستحق الذكر أن أغلب الأشخاص الذين عاشروا الحرب العالمية الثانية وشهدوا ويلاتها لم يعودوا موجودين بيننا اليوم، فقد خلفهم الموت. ويقدر أنه في نهاية هذا العقد، أقل من 10000 شخص سوف يبقوا على قيد الحياة ممن عاشر الحرب العالمية الثانية.
استغرق التعافي من الحرب العالمية الثانية وقتًا كبيرًا. وبالتأكيد لا يرغب أي شخص بالدخول في حرب كبرى يمكن أن تكون عقباتها أكبر بكثير من العقبات المتوقعة. لذلك يجب أن تكون الحرب العالمية الثانية درس وعبرة للدول الكبرى للتفكير مرارًا قبل الخوض بحرب أكبر ضحاياها بالطبع سيكون الشعوب. [4]
الحرب من علامات الساعة التي تحدث عنها الرسول
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يذكر شيء عن قيام الحرب العالمية الثالثة وعن أنها ستكون من علامات الساعة وعلامات اقتراب يوم القيامة. لكنه ذكر ووصف ما يلي: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا، فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لا نذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته.
هذه الحرب التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام هي حرب بين الروم وبين المسلمين. ولا ندري في الحقيقة علاقة هذه الحرب بأوضاعنا الحالية ومدى علاقة هذه الملحمة بالحرب العالمية. لكن النبي عليه الصلاة والسلام يذكر بعد هذه الحرب في الحديث أن عيسى بن مريم ينزل من السماء. [2] [3]
علامات الساعة الكبرى
- خروج المهدي
- فتنة المسيح الدجال
- نزول عيسى ابن مريم عليه السلام
- خروج يأجوج ومأجوج
- طلوع الشمس من مغربها
- خروج الدابة
- الدخان الذي يكون في آخر الزمان
- الخسوفات الثلاثة
- النار التي تحشر الناس
خروج المهدي: المهدي هو شخص يخرج آخر الزمان ويجدد للأمة الإسلامية دينها. ويملأ الأرض عدلًا بعد أن امتلأت بالفجور. وبعد أن طغى الظلم في الأرض وقل الخير بين الناس.
والمهدي من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أبناء فاطمة رضي الله عنها، ومن ميزاته أنه يملك على خده شامة كأنها كوكب دري.
فتنة المسيح الدجال: من علامات الساعة التي نعرفها جميعًا، وهي ظهور الدجال الذي يحاول أن يطغى على الحق. وفتنة المسيح الدجال تعتبر من أعظم الفتن التي يمكن أن تمر على البشرية ويقوم بظواهر خارقة للعادة مما سيدفع الكثير من الناس إلى اتباعه.
نزول عيسى ابن مريم عليه السلام: في آخر الزمان ينزل عيسى عليه السلام. وقد دلت النصوص الدينية أن عيسى عليه السلام سوف ينزل قبل قيام الساعة فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويحكم بشريعة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. والدليل على نزول سيدنا عيسى عليه السلام من القرآن الكريم قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: ١٥٩]
خروج يأجوج ومأجوج: من علامات الساعة الكبرى، وظهورهم دليل على اقتراب يوم القيامة. وبعد خروجهم يعثون في الأرض الفساد ويقتلون الأبرياء. وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بهم لذلك يجب علينا الإيمان بكل ما ورد عن النبي.
بزوغ الشمس من مغربها: من علامات الساعة الكبرى بإجماع العلماء.
الدخان الذي يكون في آخر الزمان: قال تعالى {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ- يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الدخان: ١٠ – ١٣]
العلامات الكبرى من علامات الساعة لم يقع منها شيء ولا تتضمن الحرب العالمية الثالثة. أما علامات الساعة الصغرى فيه كثيرة وقد رأينا الكثير منها قد تحقق
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:03 AM
|