حقق العرب 4 بطولات من أصل 6 نظّموها على صعيد كأس أمم آسيا، بينما خسروا اثنتين فقط كلتاهما لمصلحة المنتخب الياباني الأول لكرة القدم. وترفع النسخة التي تنطلق غدًا في قطر عدد مرات استضافة الأراضي العربية للمحفل الآسيوي، إلى 7.
وقصّت الكويت شريط الاستضافات العربية للكأس القارية عام 1980، وتلتها قطر 1988، ثم الإمارات 1996، ولبنان 2000، وقطر مرة ثانية 2011، وأخيرًا الإمارات 2019. ولعبت الأرض في مصلحة الكويت حين احتضنت البطولة للمرة الأولى والأخيرة، واحتفل البلد الخليجي بتحقيق منتخبه اللقب بين جماهيره في مدرجات ملعب صباح السالم.
وفي ديار جاريه قطر والإمارات، توّج المنتخب السعودي بلقبي 1988 و1996 رافعًا عدد كؤوسه القارية إلى ثلاث، علمًا بأنه حقق أولاها عام 1984م. وبعد سيطرة المنتخبات العربية على أول 3 نسخ نظمتها المنطقة، كسرت “لبنان 2000” القاعدة بإهدائها اللقب إلى أبناء الساموراي.
وتكرَّر السيناريو بحذافيره في الاستضافة العربية التالية “قطر 2011” التي احتل اليابانيون مشهدها الختامي على منصّة التتويج.
وعادت الأمور إلى نصابها في نسخة الإمارات الأخيرة التي أدخلت المنتخب القطري السجل الشرفي لأبطال آسيا.