هي ارتفاع درجات الحرارة إلى معدل أكثر من المعتاد خلال فصل الشتاء.
لظاهرة النينيو تأثير أكبر خلال فصل الشتاء وخصوصاً على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض لشتاء بارد ورطب، وعادةً ما تحدث فيها الكثير من العواصف المطرية والثلجية، ويتم ذلك في المناطق الجبلية على وجه التحديد، وخصوصاً عندما تتعرض لظاهرة النينيو القوية.
أمّا عندما تتراوح شدة ظاهرة النينيو بين الضعيفة إلى المتوسطة فإن ذلك يؤدي إلى تحوّل الطقس إلى أكثر حدّة وجفافاً من المتوسط في كاليفورنيا والساحل الغربي، وهذا ما يساهم في التقليل من كثافة العواصف بتلك المنطقة، نتيجة للضعف الذي تشهده الفعالية.
ولا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على ذلك فقط خلال فصل الشتاء، بل يمتد ليؤثر على الطيور المهاجرة، والثلوج في جبال غرب الولايات المتحدة، ومواسم الحرائق في ألاسكا وعبر الولايات المتحدة القارية.
كما أن لتوزيع أسماك المحيطات وأسماك المياه العذبة نصيب من تأثير هذه الحركة، إذ تؤدي لظهور أنواع جديدة لم تكن موجودة في المنطقة من قبل، وحتى البيئات المحلية للغاية مثل الرواسب والطحالب في مياه خليج سان فرانسيسكو تتأثر فلا نراها بشكل كافٍ على السواحل، وهذا ما يُشكّل تأثيراً شاملاً وواسعاً لنظام الطبيعة ككل.