أضرار الشحنات الكهربائية في الجسم تتمحور حول نوبات الصرع، وتختلف أضرار نوبات الصرع حسب نوع النوبة، لكن بشكل عام تؤثر على العمليات دماغية، وتشمل أضرار النوبات ما يلي:
الارتباك.
التحديق.
تصلب العضلات.
تشنجات في الذراعين والساقين.
فقدان الوعي.
الخوف والقلق.
أمراض نفسية أخرى مثل الديجافو.
الارتباك: عدم القدرة على التفكير بوضوح، وفي كثير من الأحيان يستمر الارتباك لفترة قصيرة، وأحيانًا يكون مزمنًا وغير قابل للعلاج، ويترافق معه الهذيان أو الخرف، والدوخة أو الشعور بالإغماء، ونبض سريع، وعدم انتظام التنفس، ويُصاحب تلك الأعراض مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى، وصعوبة في تنفيذ المهام، وضعف مدى الانتباه، والكلام غير الواضح.
التحديق: رفع الجفن العلوي للعينين ودفعهم للأمام مع احمرار وتورم العينين والجفون، والنظر في اتجاه واحد، حيثُ يشعر المريض في تلك اللحظات أنه يحلم أو بداخل سلسلة من الصور والأفكار التي تحدث بشكل لا إرادي داخل العقل.
تصلب العضلات: تُسبب الشحنات الزائدة في الجسم الإحساس بالألم، وضيق في العضلات، ويُجدر بالذكر إن هناك ثلاثة أنواع من العضلات (الهيكلية، والقلبية، والملساء) ويؤثر تصلب العضلات في المقام الأول على العضلات الهيكلية التي يتم التحكم فيه بشكل إرادي.
تشنجات في الذراعين والساقين: إذ إن النوبات الناتجة عن الشحنات الكهربائية تسبب نوبات رمعية بحركات رعدية متكررة للذراعين والساقين على أحد جانبي الجسم أو كليهما، وأحيانًا مصحوبة بالخدر أو الوخز، وأحيانًا يكون الشخص على علم بما يحدث أثناء النوبة، وقد يكون فاقدًا للوعي.
فقدان الوعي: يكون الشخص غير قادر على الاستجابة للأشخاص والأنشطة، ويشمل فقدان الوعي الارتباك المفاجئ، والذهول، ويجب التعامل مع فقدان الوعي على أنه حالة طبية طارئة.
الخوف والقلق: النوبات الناتجة عن الكهرباء الزائدة في الجسم تُسبب الشعور بالخوف والقلق، مع الاستجابة البيولوجية لخطر داهم يواجه المريض في عقله الباطن.
أمراض نفسية أخرى مثل الديجافو: حيثُ يُصيب ما يقرب من 60% إلى 70% من الأشخاص الذين يعانون من الشحنات الكهربائية الزائدة بالعديد من الأمراض النفيسة مثل الديجافو، وهو الشعور في الأماكن التي لم تُزَر من قبل كأنها معروفة عن كثب