مثل أي شيء في هذا العالم، هناك أنواع عديدة من القدوة، ولديهم أيضًا جوانب إيجابية وسلبية ويمكن أن نتأثر بالشخص الذي نحاول تقليده، سواء كان ذلك سلبيًا أو إيجابيًا لذلك علينا اختيار هذا الشخص بعناية، كما يجب على الآباء الإشراف على الأطفال عندما يبدأون في الاختلاط بالآخرين ومقابلتهم، وعندما يختارون القدوة؛ عليك التأكد من أنهم يتبعون الأشخاص المناسبين، وعندما يختار الطفل نموذجًا عندما يكون مراهقًا؛ سيكون قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ وقد لا يحاكي الأشياء الخاطئة التي يفعلها، ولكن عندما تكون مدمنًا على شخص ما، فإنك تكون صعبًا جدًا في التحكم في سلوكه؛ في هذا الوقت، يلعب دور أحد الوالدين وعليك الاعتناء بهم وإرشادهم حول طريقة حياتهم.
قدوة إيجابية: وهو الشخص الذي ترغب في تقليد نجاحه وسلوكه ونظام حياته بشكل صحي ويدفعك للتقدم في حياتك، وهو نموذجًا إيجابيًا.
قدوة سلبية: وهو الشخص ذو الطبائع السلبية والذي يقدم لك إلهامًا سلبيا ويشجعك على العادات السيئة، وهذا النوع لا يجب أن نقتدي بهم أبدًا.
قدوة عكسية: هو شخص يحفزك نجاحه وسلوكه ولكنك تحب النظام الذي يمتلكه وتتمنى أن تصبح مكانه بشكل يؤدي غلى عدم الرضا عن حياتك، فسيكون قدوة عكسية