نعم، تعد النجوم كرات غازية هائلة لأنها تتكون نتيجة انفجار غازات نجم آخر.
إن اللبنة الأولى لتكون النجوم تكون داخل سحب الغبار وكمثال على سحب الغبار مثل: سديم أوريون، يؤدي الاضطراب داخل تلك السحب إلى ظهور عُقد ذات كتل إضافية كافية لأن ينهار الغاز وذلك الغبار تحت تأثير جاذبية تلك العقد.
ومع بداية انهيار السحب تبدأ المواد الموجودة داخلها بالتسخين وهذه تعتبر النواة الأولى لمولد نجم جديد، والنواة تلك أو النجم الصغير هو ساخن جدًا داخل تلك السحابة المنهارة، ويتنبأ العلماء بأن تلك السحب المكونة من الغاز والغبار يمكنها أن تنقسم إلى نقطتين أو ثلاث وهذا ما يفسر اقتران أغلب النجوم في مجرة درب التبانة.
يحصل النجم في بادئ الأمر على الحرارة من الانهيار الأول للسحب، وبعد ملايين السنين من هذه الحادثة تعمل الضغوط ودرجات الحرارة الهائلة على ضغط نوى ذرات الهيدروجين داخل النجم لتكوين الهيليوم، وهذه العملية تسمى بالاندماج النووي وهي الطاقة التي تعمل على رفع درجة حرارة النجم مما يمنعه من الانهيار تحت تأثير الجاذبية.
فصحيح أن النجوم عبارة عن كرات غازية عملاقة لأنها تتكون من الغاز والغبار للسحب في الأصل ويحدث بداخلها تفاعلات مثل الاندماج النووي بين ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم، ونرى أن النجوم تتكون من 73% من الهيدروجين و25% من الهيليوم و2% الباقيين هما خليط من الأكسجين والنيتروجين والكربون، فهي أصلها غازات وبداخلها غازات وتتكون من غازات