حركة تقاربية (هادمة).
حركة تباعدية (بناءة).
حركة انتقالية.
تتعدد أنواع الحركات للصفائح التكتونية في القشرة الأرضية المكونة للجبال الصدعية، حيث يوجد 3 أنواع من الحركات: حركة تقاربية؛ وفيها تتحرك الصفائح في اتجاه بعضها البعض، وحركة تباعدية؛ حيث تتحرك الصفائح منفصلة بعيدًا عن بعضها البعض، وحركة انتقالية؛ وفيها تتحرك الصفائح بشكل جانبي بالنسبة لبعضها البعض، فيما يلي بعض التفاصيل حول أنواع حركات الصفائح التكتونية المختلفة:
حركة تقاربية (هادمة): يحدث هذا عندما تتحرك الصفائح تجاه بعضها البعض وتتصادم؛ حيث تلتقي صفيحة قارية بصفيحة محيطية، فتغرق الصفيحة المحيطية الأرق والأكثر كثافة والأكثر مرونة تحت الصفيحة القارية الأكثر سمكًا وصلابة –ويسمى الاندساس-، وقد تتسبب تلك الحركة في تكوين خنادق عميقة في المحيط مثل تلك الموجودة على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وأيضًا تعتبر جبال الهيمالايا أحد الأمثلة على الجبال الصدعية التي تكونت بفعل الحركة التكتونية المتقاربة.
حركة تباعدية (بناءة): تحدث الحركة التباعدية عندما تبتعد اللوحتان عن بعضهما البعض، فتنفجر الصخور المنصهرة من الوشاح على طول الفتحة مكونة قشرة جديدة، وقد ترتفع مكونة جبال وبراكين على طول خط التماس، ولعل أشهر الجبال المعروفة المكتونة بفعل الحركة التباعدية هي سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي، والتي تمتد من المحيط المتجمد الشمالي إلى ما وراء الطرف الجنوبي لإفريقيا.
ويبلغ معدل التباعد على طول سلسلة جبال وسط الأطلسي حوالي 2.5 سم في السنة، أو 25 كم في مليون سنة، قد يبدو هذا المعدل بطيئًا وفقًا للمعايير البشرية؛ ولكن نظرًا لاستمرار هذه العملية لملايين السنين، فقد نتج عنها حركة لوحة تصل إلى آلاف الكيلومترات.
الحركة الانتقالية: هي الحركة التي يتم تداخل لوحتين مع بعضهما البعض على طول ما يسمى أخطاء الانزلاق، وهي الحركة التي تسبب الصدوع بشكل أساسي، وقد تم تسميتها بواسطة العلماء بالحركة الصدعية، وغالبًا ما تؤدي الحركة الانتقالية إلى حدوث زلازل كبيرة، مثل زلزال عام 1906 الذي دمر سان فرانسيسكو؛ وتعتبر منطقة صدع سان أندرياس في كاليفورنيا، التي يبلغ طولها حوالي 1300 كيلومتر وعرضها عشرات الكيلومترات، وتقطع ثلثي طول كاليفورنيا هي أهم مثال على الصدوع الناتجة عن الحركة الانتقالية