أوضح توماس توخيل، مدرب فريق بايرن ميونيخ الأول لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه ليس المسؤول الوحيد عن تراجع مستوى العملاق الألماني، وأنه يأمل في أن يكون قرار النادي بإنهاء العلاقة معه، نهاية الموسم الجاري، محررًا له وللاعبيه فيما تبقى من الموسم.
وقرر بايرن ميونيخ مطلع الأسبوع رحيل توخيل في نهاية الموسم، على الرغم من أن عقده يمتد حتى 2025، بعد خسارة الفريق في ثلاث مباريات على التوالي بجميع البطولات.
ويحتل بايرن، بطل الدوري الألماني في آخر 11 موسمًا، المركز الثاني في الترتيب، الموسم الجاري، بفارق ثماني نقاط عن باير ليفركوزن، المتصدر.
وقال توخيل في مؤتمر صحافي قبل مواجهة رازن بال شبورت لايبزيج، غدًا السبت، في الدوري: «لا يهم إذا ما كنت أتفهم قرار النادي، أو إذا ما كنت سعيدًا به، الأمر الوحيد المهم الآن هو الوضوح، الذي يجلب الحرية، وذلك مفيد للمباريات والتدريبات.. حرية للمدرب في كيفية التصرف، لن يكون عليك التفكير في تبعات طويلة الأمد لاختياراتك، ويمكنك أن تكون أكثر تهورًا قليلًا».
وتولى توخيل تدريب بايرن في مارس 2023، بعد رحيل يوليان ناجلزمان، وكانت التوقعات عالية، لكنه عانى من بداية متقلبة، إذ ودّع فريقه كأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا، قبل خطف لقب الدوري من بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة من الموسم.
وكان الموسم الحالي أيضًا غير واضح بالمستوى نفسه، وأظهر الفريق لمحات من أفضل مستوى له، ما جعله يسيطر على الكرة الألمانية لأكثر من عقد.
وودّع الفريق كأس ألمانيا الموسم الجاري أمام فريق ساربروكن من الدرجة الثالثة، وخسر مباراة الذهاب من دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا 1ـ0 أمام لاتسيو الإيطالي، الأسبوع الماضي.
وقال توخيل: «لم أشعر أبدًا أننا كطاقم تدريبي توقفنا عن التواصل مع الفريق، لكن لدينا تناقض بين التدريبات والمباريات، والمدرب مسؤول.. لا أعتقد أنني المشكلة الوحيدة، لكن أتحمل مسؤوليتي، لست راضيًا عن الطريقة التي نلعب بها، ولم أكن سعيدًا لبعض الوقت.. الآن لدينا وضع جديد، لكن تم التعامل معه والتفاهم بشأنه».