جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,405,068
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,405,065
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,405,104
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,405,104
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,405,104

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,923,223
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 84,4570
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 84,4511
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 84,4472
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 84,4453

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,917,812

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,918,336


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-26-2024, 06:09 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

Facebook Twitter


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجْوَد النَّاس، وكان أجْوَدَ ما يكُونُ في رَمَضان، حيَن يَلْقَاهُ جبريلُ، وكان يَلْقَاهُ في كلِّ ليلةٍ من رمضان، فَيُدارِسُهُ القُرآنَ، فَلَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بالخير من الرِّيح المُرْسَلَةِ"؛ رواه الشيخان، واللفظ للبخاري[1].



أصول الإسلام ودعائمه العظمى:

بُنيَ الإسلام على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، وصومِ رمضان، وحجِّ بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا[2].



هذه أصول الإسلام ودعائمه العُظمى، وتُؤلِّف كلُّ دعامة منها مدرسة لها مناهجها وحدودها، وأحكامها وآدابها...، ثم تؤلِّف الدعائمُ كلُّها منهاجَ الدين كلِّه، في جملته وتفصيله.



فأما الجملة فقد أشار إليها حديث الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بِضْع وسبعون - أو بضع وستون - شُعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعبة من الإيمان))[3].



أعظم ميراث نبويٍّ:

وأمَّا التفصيل فقد بيَّنه صلوات الله وسلامه عليه أوْفى بيان، منذ أُوحيَ إليه.. إلى أن ودَّع هذه الدنيا، تاركًا لأمته أعظم ميراث نبويٍّ، وأوفى منهاج سماويٍّ، أعجز الأوَّلين والآخرين أن يأتُوا بمثلِه، وأن يجدوا سعادتهم الدنيوية والأخروية في غيره.



أساس الدعائم:

ولكلٍّ مِن هذه الدعائم الخمس - ما عدا الأولى - ميقاتها الزماني ليس غير، أو الزماني والمكاني معًا.



وأما الدعامة الأولى: فهي أساس الدعائم الأربع ومفتاحها، وقُطبها وعمادها، لا يُوزن عند الله عمل إلا بميزانها، ولن يرضى الله عن عبد إلا إذا امتلأ يقينًا بها، فليس لها إذًا زمان ولا مكان...، اللهمَّ إلا قلبًا سليمًا ينبضُ بالحقِّ، ولسانٌ قويم ينطق بالصِّدق، ونفسٌ مؤمنةٌ راضية، رَضِيَتْ بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم عبدًا للهِ ورسولًا.



اتِّصال الدعائم الخمس بعضها ببعض:

ولئن كانت الدعائم الخمس، يتَّصل بعضها ببعض اتِّصالًا وثيقًا، فإنَّ لكلٍّ منها مزايا خاصَّة، وفضائل وأسرارًا، وحِكَمًا بالغة تُوحي بها أو تشير إليها، وتُعرف من مدرستها ومنهاجها، بمقدار فقه العبد في دينه، وتلقِّيه العلم عن أهله، وإنما النبيُّ صلى الله عليه وسلم قاسم، والله يُعطي.



لا جَرَمَ أنَّ أعظم الناس حظًّا من هذه الفضائل والمزايا: الأنبياء والصِّدِّيقون، والعلماءُ العاملون، على دَرَجاتٍ بينهم.



اختصاص رمضان بإنزال القرآن:

وأوَّل ما اختصَّت به دعامة الصيام: أنَّ الله جَلَّت حكمته، وتباركت نعمته، اختار زمانها - قبلَ أنْ تكونَ كتابًا موقوتًا، وفرضًا محتومًا - مبدأً لإنزال كتابه، في ليلةٍ مباركة هي ليلة القدر، أعظم الفضل فيها، والإنعام بها، حتى جعلَها خيرًا من ألف شهر...



إخلاص لا يشوبه رياء:

ومن أَجَلِّ ما اختصَّت به هذه الدعامة الروحيَّة: الإخلاص الذي لا يشُوبه رياء، وهو أول درس يتلقَّاه الصائمون في مدرسة الصيام.

وسرُّ هذا الإخلاص الخاص أنَّ الصيام عبادةٌ خفيَّة لا يعلمها إلا الله عزَّ وجل، ومن ثمَّ شرَّفها بإضافتها إليه وحده دون سائر العبادات، فقال سبحانه في حديثه القدسي: ((كلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به))[4].



الإيمان بين الصبر والشكر:

وإذا كان الإيمان بين الصبر والشكر، كما يشير إلى هذا قوله جلَّ ثناؤه: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [إبراهيم: 5]، [لقمان: 31]، [سبأ: 19]، [الشورى: 33].



وقوله صلوات الله وسلامه عليه: ((عَجَبًا لأمر المؤمن إنَّ أمرَه كلَّه له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إنْ أصابَتْه سرَّاء شَكَرَ فكان خيرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له[5])).



فالصَّائم يتلقَّى في مدرسة الصَّوم كلَّ ضروب الصبر، وكل فنون الشكر، حتى يَشْرُفَ بالعبوديَّة لله وحده، فيكونَ صالحًا لعمارة الأرض، خليقًا برضوان الله عزَّ وجل.



التخلُّق بأخلاق القرآن:

وإذا كان شكر كلِّ نعمة بما يناسبها ويتَّصل بها، فَخَليقٌ بمن يشكر هذه المنَّة الكبرى، أن يجمع إلى الفرح بصوم رمضان تخلُّقه بأخلاق القرآن، فإذا كان يحفظه أو يحفظ منه قدرًا، فليتَّخذ من تلاوته ومُدارسته شكرًا وذكرًا، أما العمل به والتخلُّق بأخلاقه فذلك جماع الشكر، وأفضلُ الذكر، وكذلك كان هدي أول المسلمين وقدوة الشاكرين صلى الله عليه وسلم.



كان صلى الله عليه وسلم خُلُقُه القرآن:

كان خُلُقُهُ القُرآن[6]، وكان أحسنَ الناس، وأشْجَعَ الناس، وأجْوَدَ الناس[7]، ما سُئل شيئًا قطُّ فقال: لا[8]، إنْ كان عنده أعطى، وإن لم يكن عنده وعد وعدًا كريمًا، وكان يُعطي عطاءَ من لا يخاف الفاقة، في حين يعيش في نفسه وأهله عيش الفقراء، حتى ليمكثَ الشهر أو الشهرين لا يوقد في بيته نار، إن هو إلا التمر والماء!



ولمَّا أكرمه الله بالرسالة أصبح جوده كرمًا في سبيل الله، ومَنْ أَوْلى بذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.. فإذا جاء شهر التنزيل فمِن دونه البحر فيضًا وصفاء، بل مِن دونه الريح انطلاقًا ورخاء.



نماذج من الجود النَّبويِّ:

ومن جوده بالخير صلوات الله وسلامه عليه: تعليمُ الجاهلين، وهداية الضَّالِّين، وإخراج النفوس من ظلماتها، وإحياء القلوب بعد موتها، في غير كُلْفةٍ ولا منَّة، بل بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك من آثار فضلِ اللهِ عليه ورحمته، ولاسيما في هذا الشهر الكريم.



عَرْض القرآن ومدارسته:

ومن هذا الفَضْل أن يلقاه الرُّوح الأمين في كلِّ ليلة من لياليه، فيدارسه القرآن فيه، ويعرضه كلٌّ منهما مرة في كلِّ عام، حتى إذا كان رمضان الأخير كانت المعارضة مرتين، إيذانًا بانتقاله إلى الرفيق الأعلى صلوات الله وسلامه عليه.



دروس يتلقَّاها الصائمون:

ألا إنَّ الجودَ عامة، وفي رمضان خاصَّة، وتلاوةَ القرآن ومدارسته، وتزاورَ المحبِّين في الله، وشكرَ المُنْعِم على ما أوْلاه، والتعاونَ على البرِّ والتقوى، كلُّ أولئك من الدروس التهذيبيَّة القيِّمة، التي يتلقَّاها الصَّائمون في مدرسة هذا الشهر العظيم، ولكنْ مَضَتْ سُنَّة الله تعالى، ألَّا ينفع عالمًا بعلمه، حتى يكون به من العاملين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 03-08-2024 03:35 AM
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (3) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 03-08-2024 03:34 AM
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (4) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 03-08-2024 03:34 AM
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 02-26-2024 06:08 PM
جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-04-2023 08:21 AM


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.