العظمة الخالدة في شخص سيد العالم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,133,844
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,133,841
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,133,880
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,133,880
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,133,880

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,651,999

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,646,588

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,647,112


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-11-2024, 09:05 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي العظمة الخالدة في شخص سيد العالم

Facebook Twitter


ظلم واستعباد، إزهاق وإرهاق، حروب ومناضلات، وأد للبنات ظلام وجهالة، أوثان وضلالة تشتت وانخذال، تفارق واضمحلال، الرحمة تبكي، الفضيلة تئن، العدل ينادي بأعلى صوته واغوثاه!، أين أنت أيها المنقذ؟! إليَّ إليَّ خلصني من براثن الظالمين وجور الجائرين، الإنسانية ترزح تحت نير الجور والاضطهاد، وتئن من آلام جرحها الدامي الذي لا يندمل، وتنادي طبيبها الماهر وجراحها النطاسي.



وما هي إلا لمحة قصيرة وما هي إلا لفتة يسيرة وإذا الكون قد ساد فيه فرح وسرور وإذا البسيطة قد انتشرت فيها الغبطة والحبور، وإذا السلام رافع لواءه، وإذا الإنسانية تردد التهاني بخلاص الكون من غوغائه وضوضائه، وبانتهاء ظلامه وظهور ضيائه، وإذا موسيقى الكون تعزف بأنغامها الروحية الشجية، وإذا تلاميذ السلام تترنم بنشيد الحرية، ماذا حدث ماذا كان ما هذا الانقلاب الفجائي الذي لم تكن سرعته لتخطر على بال؟



لقد ولد رسول الرحمة ولد منقذ الإنسانية والفضيلة، ولد ناشر لواء العدل، ولد ماحي الظلم والاستعباد، ولد بدر هذا الكون.
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء



فأظهري أيتها الإنسانية حفاوتك بهذا الميلاد الأكبر ففيه وُلدت أو بعثت خلقاً آخر بعد أن لم تكوني شيئاً مذكوراً.



إن اتخاذ هذا الميلاد عيداً رسمياً واجب على الأمم جمعاء لا الأمة الإسلامية العربية فحسب تظهر فيه الفرح والسرور وتنشر فيه الفضائل والمبرات وتكثر الإحسان لجميع الفقراء وتسميه «عيد إنقاذ الإنسانية، أو عيد إحياء الفضيلة، أو تحرير الشعوب من الرق» لأنه في الحقيقة التي لا تقبل النقض بحال أن صاحب هذا اليوم المبارك هو الفرد الوحيد الذي أنقد الإنسانية من براثن الجور والاضطهاد، وأحيا الفضيلة وأعلى ذكرها، وحرر الشعوب من الرق والاستعباد، وكفاه بهذا فخراً عظيماً ومجداً خالداً لا يمحى ولن يمحى أبد الدهر ما تعاقب الملوان وكر الجديدان.



ولنظهر مهما شئنا أن نظهر من عظمة هذا النبي الخالد فهو حقاً المثل الأعلى للكمال الإنساني، ولكن لا ينبغي لنا معاشر المسلمين أن نوصله لدرجة الخالق كما فعل غيرنا بنبيهم لأن أساس عقيدتنا أن الأنبياء هم خلق بشر امتازوا بالعصمة والرسالة والنبوة.


دع ما ادعته النصارى في نبيهمُ
واحكم بما شئت مدحاً فيحتكمِ



وإننا إذا ما أردنا أن نعرف العظمة الخالدة بأجلى معانيها فنرى أنها ما وجدت ولن توجد إلا بشخص صاحب الرسالة العامة صلى الله عليه وسلم، برهان ذلك أننا لو استعرضنا عظماء العالم في جميع أدوار الدهر لرأينا أن ما أتوا به من أعمال عظيمة رفعت ذكرهم من حضيض الخمول إلى أوج العظمة، إنما تنقضي بانقضائهم وبعد قليل من الزمن، أما عمل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما أنـزل عليه من ربه، أما القرآن ومعجزته الخلقية والعلمية والإدارية والتشريعية والاجتماعية التي تسير مع العقل وتمشي مع الدهر جنباً لجنب وهي كافية لجميع مصالح البشر، فلا تنقضي أبداً.



فيا أيها المسلمون أمعنوا في سيرة نبيكم الكريم عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم واحفظوها كما يحفظ أحدكم فاتحة القرآن الكريم ودربوا عليها أطفالكم لينشأوا عليها ويتخلقوا بأخلاقها فو الله لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولقد كان أول هذه الأمة وسلفها سائرين مع هذه السيرة الشريفة فتم ما تم لهم من سيادة العالم وتمدينه بالتمدن الإسلامي الصحيح.



المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد الأول، 1355هـ



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.