رحلة الشام وبداية ظهور صفات النبوة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,131,262
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,131,259
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,131,298
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,131,298
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,131,298

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,649,417

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,644,006

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,644,530


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-27-2024, 02:40 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي رحلة الشام وبداية ظهور صفات النبوة

Facebook Twitter


الخطبة الأولى

إنَّ الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا رسولُ الله، نحمدك ربنا على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة؛ حيث أرسلت إلينا أفضلَ رسلك، وأنزلت علينا خيرَ كُتُبك، وشَرعت لنا أفضلَ شرائع دينك، فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرِّضا، أما بعد أيها الإخوة المؤمنون:

تذكير وتمهيد: تحدَّثنا في الخطبة الماضية عن يُتْم النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث مات أبوه وأُمُّه حامِل به لشهرين، فكفلته أُمُّه، ولما بلغ ستَّ سنوات فقدَ أُمَّه، فكفله جَدُّه، ولما بلغ ثماني سنين تُوفي الجَدُّ، وكفلَه عمُّه أبو طالب، واستفدنا من الدروس والعبر:

• عدم جواز الاستغفار للمشركين، والترحُّم عليهم، وصلاة الجنازة عليهم، ولو كانوا أُولي قُرْبى.



• العناية باليتيم، والإحسان إليه، وعدم قهره؛ لقوله تعالى لنبيِّه: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ [الضحى: 9].



ولا يزال الحديث مستمرًّا حول حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وحديثنا اليوم عن رحلة الشام، وبداية ظهور صفات النبوة، موضوع خطبتنا باختصار.



عباد الله، لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة من عمره، وقيل: تسع، خرج أبو طالب في ركبٍ تاجرًا إلى الشام، فلما تهيَّأ للرحيل، وأجمع المسير مال إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ورغب في المسير معه، فرَقَّ له أبو طالب وقال: والله لأخرجَنَّ به معي، ولا يُفارقني، ولا أفارقه أبدًا- وهذا يُبيِّن مدى حُبِّه للنبي صلى الله عليه وسلم، وتنفيذه لوصية أبيه- فخرج به معه، فلما نزل الركبُ بصرى- وهي مدينة الآن في سوريا تبعد بنحو 140 كيلومترًا عن دمشق، وقد سبق الحديث عنها عند حديثنا عن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم حيث خرج من أُمِّه نورٌ أضاء لها قصور بصرى بالشام- مروا في طريقهم على راهب يقال له: بَحِيْرَى في صومعة له، وكان إليه عِلْمُ أهل النصرانية، فلما نزلوا ذلك العام ببَحِيْرَى، وكانوا كثيرًا ما يمرُّون به قبلَ ذلك فلا يكلِّمهم، ولا يَعْرِض لهم- لأن لهم رحلة الصيف إلى الشام كما في سورة قريش- حتى كان ذلك العام، فلما نزلوا به قريبًا من صَوْمعته صنع لهم طعامًا كثيرًا، وما كان يفعل؛ ولكن هذه المرة فعل لشيء رآه. ولنا مع هذا الملخص[1] الذي سبق معنا وقفتان:

الوقفة1: دلائل النبوة التي رآها بَحِيْرَى: رأى حينما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم:

• غمامة تظل النبي صلى الله عليه وسلم من بين القوم، وإذا وقف الركب وقفت الغمامة.



• ولما نزلوا تحت شجرة قريبة منه، رأى الشجرة مالت بغصنها على الرسول صلى الله عليه وسلم.



فأراد أن يستوثق من بين القوم إذا كان هناك نبي آخر الزمان، ويستوثق من صفاته المذكورة في كتبهم؛ ولذلك صنع طعامًا، ودعا القوم إليه، وحضر التجار، وتخلَّف النبي صلى الله عليه وسلم يحرس الرِّحال والسلع؛ لحداثة سِنِّه؛ لكن بَحيرى لم يرَ الصفات التي يريدها في القوم، فقال لهم: يا معشر قريش، لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي، قالوا له: يا بَحيرى، ما تخلَّف عنك أحدٌ ينبغي له أن يأتيك إلا غلامٌ، وهو أحدَث القوم سِنًّا، فقال: لا تفعلوا، ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم، وحضر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له بَحيرى: يا غلام، أسألك بحقِّ اللَّات والعُزَّى إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تسألني باللَّات والعُزَّى، فو الله ما أبغضتُ شيئًا قَطُّ بغضهما))، وهكذا حفظه الله من فساد عقائد الجاهلية برفضه الحلف بأصنامهم.



فقال له بَحيرى: فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه، فقال له: ((سَلْني عمَّا بَدا لك))، فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخبره، فيوافق ذلك ما عند بَحيرى من صفته.



• ولما نظر إلى ظهره، فرأى خاتم النبوة بين كتفَيه على موضعه من صفته التي عنده؛ (وهو كبيضة الحَجَلة مثل شَرْطة المِحْجَم).



وهكذا أيها الإخوة المؤمنون ظهرت دلائل نبوَّته في وقت مبكر، وهو لا يزال طفلًا في مكة، وهي كالتمهيد النفسي له، وإعداده للرسالة، وتصديق لما عند أهل الكتاب من دلائل نبوَّته، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بواحدة من هذه الدلائل في الحديث الصحيح عند مسلم فقال: ((إني لأعرِفُ حَجَرًا بمكةَ كان يُسلِّم عليَّ قبل أن أُبْعَث إني لأعرِفُه الآنَ))[2]، وهذا من دلائل نبوَّتِه التي وجب علينا التصديق بها.


فاللهم فقِّهْنا في سيرة نبيك، واجعلنا من المصدِّقين بدلائله ومعجزاته، آمين، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى وآله وصَحْبه، ومَن اقتفى، أما بعد:

رأينا في الخطبة الأولى بعض صفات النبوة للنبي صلى الله عليه وسلم التي ظهرت في رحلته إلى الشام، التي رآها الراهب، وصفة تسليم الحجر عليه في مكة قبل البعثة، وواجبنا التصديق بها.



ونختم بوقفة أخيرة مع نصيحة الراهب النصراني لأبي طالب بالرجوع بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتحذيره من اليهود.


عباد الله، لما رأى الراهب ما رأى- مما سبق معنا- أقبل على عمِّه أبي طالب، فقال له: ما هذا الغلام منك؟ قال: ابني، قال له بَحيرى: ما هو بابنك، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيًّا، قال: فإنه ابن أخي، قال: فما فعل أبوه؟ قال: مات وأمُّه حبلى به، قال: صدقت، فارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه يهود، فو الله، لئن رأوه وعرَفوا منه ما عرَفْتُ لَيَبْغُنَّه شرًّا، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأنٌ عظيمٌ، فأسرِعْ به إلى بلاده، فرجع به إلى مكة.



ونختم بثلاث فوائد:

الفائدة1: أن من أهل الكتاب من يبذل النصيحة، ويحب الحق، وليسوا سواءً، فالنصارى أقربُ في الجملة إلى أهل الحق والإيمان من اليهود، قال تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [المائدة: 82، 83].



وسيتبين لنا هذا بوضوح من خلال مسيرتنا مع السيرة النبوية، ودسائس اليهود، ومكرهم بالدعوة وأهلها، وليونة النصارى؛ بل منهم من دخل في الإسلام؛ كالنجاشي وصهيب الرومي، وما وسع اليهود والنصارى معًا سوى اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ هم سمعوا به وبلغَتْهم دعوتُه للنجاة بأنفسهم من الكفر، قال: ((والذي نفسُ محمدٍ بيده، لا يسمَع بي أحدٌ من هذه الأُمَّةِ يهودي، ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كان من أصحابِ النارِ))[3].



الفائدة2: إن تعجب فتعجب من بعض المستشرقين الذين جعلوا من هذه الواقعة التي تحدثنا عنها فرصةً للنيل من صاحب الرسالة وخاصة الفرنسي: Carra De vaux، الذي ألَّف كتابًا مستقلًّا في هذا الموضوع، أسماه «مؤلِّف القرآن»؛ أراد أن يثبت فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقَّى تعاليم التوحيد النقية من بَحيرى، وهذه شبهة لا يُصدِّقها مسلم أبدًا، فكيف لطفل صغير لم يتجاوز اثنتي عشرة سنة، وجالسه في وقت وجيز أن يتلقَّى القرآن منه؛ ﴿ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33]، والهنود الآن يظهرون البغضاء لنبينا بأفواههم ووسائل إعلامهم، وما تخفي صدورهم أكبر، فوجب على المسلمين حكامًا وشعوبًا الوقوف وقفة حزم؛ لصيانة عرض النبي صلى الله عليه وسلم، والدفاع عنه، وأحسن طريقة للدفاع أن نزيد من حبنا لهذا الرسول الكريم، ونتعلم سيرته وسنته.



الفائدة3: إن تبكي فابكِ على الذين تركوا دينهم، وتنصَّروا من أبناء جلدتنا، فلم يفرقوا بين عقائد الغرب وما عندهم من مادية، فماديتهم نستفيد منها؛ لكن نحن سادة الأمم في العقائد والقيم والأخلاق التي يأمر بها ديننا، وإن خالفها بعض المسلمين في تصرفاتهم، قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].



فاللهم أرنا الحقَّ حقًّا، وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلًا، وارزقنا اجتنابه، اللهم فقِّهنا في سيرة نبيِّك، واجعلنا ممَّن يتبعون هَدْيه، واحشرنا في زُمْرته، واسقِنا شربةً من حوضه، لا نظْمَأ بعدها أبدًا، وارزُقْنا حُبَّه وحُبَّ مَن يحبُّه، والعمل الذي يبلغنا حُبَّه، آمين. (تتمة الدعاء).



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.