عقدة أنفيلد تطارد يونايتد منذ 9 أعوام

فشل فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم في تسجيل الفوز الأول له على ملعب أنفيلد منذ يناير 2016، واكتفى بالتعادل 2ـ2 أمام مضيفه ليفربول، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ 20 من الدوري الإنجليزي.
وبعد 3 انتصارات متتالية، تعادل ليفربول في مباراة اليوم، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق ست نقاط أمام أرسنال، الذي لعب 20 مباراة مقابل 19 خاضها ليفربول وله مباراة مؤجلة.
في المقابل، أوقف مانشستر يونايتد بهذا التعادل سلسلة هزائمه في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الـ 13.
وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول، لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تقدم مانشستر يونايتد بهدف سجَّله ليساندرو مارتينيز عند الدقيقة «52»، ولكن تقدم مانشستر يونايتد لم يدم أكثر من سبع دقائق حيث تمكن كودي جاكبو من تعديل النتيجة.
وسجَّل النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني لفريق ليفربول عند الدقيقة «70» من ركلة جزاء.
وعند الدقيقة «80» أحرز مانشستر يونايتد هدف التعادل عن طريق أماد ديالو.
وباتت هذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يزور فيها صلاح شباك مانشستر يونايتد في جميع البطولات.
ويعد مانشستر يونايتد هو الضحية المفضلة لصلاح طوال مسيرته الاحترافية، حيث كان هذا الهدف هو الـ 16 الذي يسجله صلاح في شباك مانشستر يونايتد في 17 لقاءً بمختلف المسابقات، كما صنع 6 أهداف أخرى لزملائه.
وعلى الرغم من هذا التعادل، يظل مانشستر يونايتد دون أي انتصار في آخر خمس مباريات له بكافة المسابقات، كما فشل في تحقيق انتصاره الأول في ملعب ليفربول ببطولة الدوري منذ 9 أعوام، حيث يرجع آخر فوز له على ليفربول في أنفيلد بالمسابقة إلى 17 يناير 2016، حينما انتصر 1ـ0.