بعض الفوائد المنتقاة من مجمع الفوائد (10)
فائدة:
قال شيخ الإسلام: إذا ذبحت الذبيحة لغير الأكل فإنها لا تحل[1].
فائدة:
ذكر ابن القيم في الفوائد: من ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادة أو خوف نقصان أو طلب صحة أو فرار من سقم وعلم أن الله على كلٍ شيءٍ قدير، وأنه المتفرد بالاختيار والتدبير، وأن تدبيره لعبده خير من تدبير العبد لنفسه، وأنه أعلم بمصلحته من العبد، وأقد على جلبها وتحصيلها، وعلم مع ذلك أنه لا يستطيع أن يتقدم بين يدي تدبيره خطوة واحدة ولا يتأخر، فألقى نفسه بين يديه، وسلم الأمر كله إليه فاستراح حينئذٍ من الهموم والغموم والأنكاد، فتولى سبحانه أمره وأراه لطفه وبره ورحمته وإحسانه من غير تعبٍ من العبد ولا نصب؛ لأنه قد صرف اهتمامه كله إليه وجعله وحده همه؛ فما أطيب عيشه، وما أنعم قلبه، وأعظم سروره.
وإن أبى العبد إلا تدبيره هو لنفسه واختياره لها دون ربه خلاه وما اختاره، وولاه ما تولى، فحظره الهم والغم والحزن والنكد وسوء الحال؛ فلا قلب يصفو ولا عمل يزكو ولا راحة يفوز بها؛ فهو يكدح في الدنيا كدح الوحش ولا يظفر منها بأمل.
فائدة:
ذكر ابن النحاس في التنبيه قال: وفي صحيح ابن خزيمة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم؛ رجل أم قومًا وهم له كارهون، رجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه"[2].
فائدة:
قال ابن القيم في الفوائد: إذا دفعت الخاطر الوارد عليك؛ اندفع عنك ما بعده، وإن قبلته صار فكرًا جوالاً، ومن المعلوم أن إصلاح الخاطر أسهل من إصلاح الأفكار؛ فالفكر فيما لا يعني باب كل شر.
وقال رحمه الله: العمر بآخره، والعمل بخاتمته، من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه[3].
فائدة:
ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في التاريخ فتح المدائن وهي مستقر ملك كسرى وذلك بإمرة سعد بن أبي وقاص فليراجع ص64 ج7.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|