انطلقت بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، أمس، أعمال «ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي» الذي تنظمه الجامعة الإسلامية، بمشاركة جامعتي الملك عبدالعزيز والملك فيصل، وذلك بدعوة الطلاب الدوليين للدراسة بالمملكة والاستفادة من التأشيرات التعليمية طويلة وقصيرة المدى.
وبيّن صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، رئيس الجامعة الإسلامية أن وزارة التعليم دأبت على تقديم منحٍ دراسية لاستقطاب الطلاب الدوليين المتميزين من جميع دول العالم، في جميع التخصصات النظرية والعلمية ومختلف المجالات البحثية للدراسة في الجامعات السعودية انطلاقاً من دور المملكة القيادي، وإيمانًا منها بقيمة الإنسان كركيزةٍ في تنمية المجتمعات، وترسيخًا لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات.
وأوضح سموه أن مجلس الوزراء أصدر قرارًا يقضي باستحداث تأشيرات تعليمية طويلةٍ وقصيرةِ المدى، تستهدف الطلاب والطالبات، والباحثين الأكاديميين لمرحلة الدراسة الجامعية، بهدف استقطاب المواهبِ والباحثين المتميزين، وتقديم المملكة بوصفها وجهة حاضنة للعلم والمعرفة، ومركزًا حيويًّا لتعليم اللغة العربية، ومنارةً لنشر قيم الوسطية والاعتدال.
وأضاف سموه أن وزارة التعليم أطلقت منصة «ادرس في السعودية» لتمكين المتقدمين من مختلف أنحاء العالمِ من الالتحاق بالجامعات السعودية، ضمن الجهود الرامية لتحقيق مخرجات برنامجِ المنح الدراسية بما يتوافق مع رؤية المملكة، من خلال دعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التنمية في بلدانهم، وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في جميع التخصصات.