قال وزير الدفاع الروسي شويجو: «إن بلاده ستواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها»، مؤكداً أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب. وفي سياق متصل، أشار شويجو إلى أنه يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا. واعتبر شويجو أن الرئيس الروسي حدد عددًا من المهام ذات الأولوية لوزارة الدفاع، من أهمها، اتخاذ إجراءات شاملة للارتقاء بمستوى القوات المسلحة الروسية وزيادة قدراتها القتالية، لافتًا إلى أن القوات الروسية بحاجة إلى تحليل وتنظيم تجربة مجموعاتها باستمرار في أوكرانيا وسوريا، ووضع برامج تدريب للأفراد وخطط لتزويد المعدات العسكرية على أساسها، يجب أن تصبح الخبرة التي اكتسبتها قواتنا أساسًا لتحسين التدريب القتالي. في المقابل قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الوضع في بلدة سوليدار التي يدور بشأنها قتال مكثف في منطقة دونيتسك شرقي البلاد لا يزال متوترًا للغاية، بعد تقارير سابقة عن هجمات روسية مستمرة وقوية على المدينة الرئيسية التي لا تزال تسيطر عليها قوات كييف. وأضاف زيلينسكي: «إنه أمر صعب للغاية.. لا يكاد يوجد أي جدران سليمة متبقية هناك»، وأضاف: إن مقاومة الجنود الأوكرانيين في سوليدار تكسب الوقت للجيش بأكمله، والمعركة من أجل دونباس مستمرة». زيلينسكي: المعركة من أجل دونباس مستمرة.